«الحمار الفخري».. 5 معلومات لا تعرفها عن نادية لطفي فى ذكرى رحيلها
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة بولا محمد مصطفى شفيق، أو الفنانة نادية لطفى كما سماها المخرج الراحل رمسيس نجيب،والتى رحلت عن عالمنا فى 4فبراير من العام الماضى، تاركة عدد كبير من الاعمال الفنية، التى تعد نبراسا للفن المصرى والعربى. وفيذكرى رحيلها نستعرض5 معلومات لا يعلمها الجمهور عن الفنانة الراحلة نادية لطفى:
سر استبدال اسم «لطفي» الحقيقي وهوبولا محمد مصطفى شفيق إلى اسمها الفني، يرجع للمخرج الكبير رمسيس نجيب الذي اكتشفها وقدمها للسينما، وقام بتغيير اسمها الى نادية لطفى، اقتباسا من شخصية النجمة فاتن حمامة فى فيلم “لا أنام” للكاتب الراحل احسان عبدالقدوس، ليظل هذا الاسم علما من أعلام الفن العربى حتى الان.
لقبت بالحمار الفخرى
اشتركت الفنانة الراحلة نادية لطفى فى جمعية “الحمير المصرية”وتدرجت في مناصبها، حتى وصلت إلى رئاستها، وحملت لقب "الحمار الفخري" وفقا لتأكيدها، وتم تأسيسها ردا على ضغوط الاحتلال البريطاني على الملك فؤاد لإغلاق معهد الفنون المسرحية، الذي أنشئ لهدف تمصير المسرحيات، واختار الحمار رمزا لها لما يتميز به من صبر وطول بال وقوة على التحمل".
ومن مواصفات العضو أنه “لازم يكون بيشتغل حاجات عامة ومبياخدش فلوس ويكون عنده صبر زي الحمير ولو عنده مبدأ يحزن عليه وعاملين كروت والكارت عليه حمار ومكتوب عليه حامل الحدوة، وده حرحور، وده جحش، وكان فيها زينب صدقي وفكري باشا أباظة".
والدتها مصرية وليست بولندية أشيع منذ زمن أن نادية لطفى ولدت لاب مصرى، وام بولندية، ولكن هذا الحديث خاطئ، فوالدة الفنانة الراحلة تدعى فاطمة، وولدت بمحافظة الشرقية، وانتقلت الى حى عابدين بالقاهرة بعد أن تزوجت محمد مصطفى شفيق والد الفنانة نادية لطفى.
سبب الوفاة توفت الفنانة نادية لطفى بعد اصابتها بالتهاب القصباتالحاد، أو الالتهاب الشعبى الحاد،هو التهاب شعبتا القصبة الهوائية والرئة، وليست لاصابتها بالسرطان كما اشيع فى وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعى حينها
مسرحية واحدةومسلسل واحد
رغم عدد الاعمال السينمائية الكبير الذى قدمتهاالفنانة نادية لطفى، الا أن رصيدها من الاعمال التليفزيونية، والمسرحية اقتصر على مسلسل واحد يحمل اسم “ناس ولاد ناس” وكان هذا عام 1993، ومسرحية واحدة باسم “بمبة كشر”، وعند سؤالها فى أحد البرامج التليفزيونية عن سبب قلة أعمالها التليفزيونية والمسرحية قالت:أنا مش بنت التليفزيون، وقدمت هذه التجربة كنوع من التنوع وهذا ينطبق أيضا على تجربتى الوحيدة فى المسرح، فأنا أعشق السينما، واستفدت علما وخبرة من تجاربى فى المسرح والتليفزيون أضافت لى فى السينما.