الرئيس الفلسطيني: الاحتلال رد على القرار الأممى أمس باجتياح بري والشعب يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة
اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قرار بتأييد المشروع المقدم من الأردن والخاص بوقف العنف في غزة، ورد جيش الاحتلال الإسرائيليل على هذا القرار بمزيد من الهجمات الشرسة على قطاع غزة من البر والجو والبحر مما تسبب في سقوط الاف الضحايا من النساء والأطفال وهدم مئات المنازل، واستمرت الهجمات لساعات متأخرة من الليل وقصف جيش الاحتلال القطاع بنوع من القنابل تستخدم في تفتيت الجبال مما تسبب في انهيار مئات المنازل.
مذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، إن الإحتلال الإسرائيلي ردّ على القرار الأممي أمس باجتياح بري ومزيد من القصف والتدمير، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة.
التهجير القسري لسكان قطاع غزة
وأضاف، أبو مازن، اليوم الثلاثاء، في كلمة له خلال ترأسه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ اللحظة الأولى أجرينا اتصالات واسعة مع زعماء العالم من أجل وقف هذا العدوان، وذهبنا لقمم ولمجلس الأمن وطالبنا بإدخال المساعدات ومنع التهجير، ونريد حلًا سياسيًا على أساس الشرعية الدولية.
القتل اليومي بحق الشعب الفلسطيني
ومن جانب أخر قال عبدالحفيظ نوفل، سفير فلسطين بروسيا، إن إسرائيل تمارس القتل اليومي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن الموقف الروسي لم يتغير ونراهن عليه في عملية السلام.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: روسيا منذ اليوم الأول لم تغير مواقفها الداعمة لشعب فلسطين، رغم علاقتها الطيبة مع إسرائيل.
وأكد عبدالحفيظ نوفل، سفير فلسطين بروسيا، أن التحدي الأكبر هو كيف ندخل مساعدات إنسانية وأدوية ووقف تلك الهجمة البشعة، بقتل أطفال ونساء وتهجير، وكل هذه التصرفات وصمة عار على جبين الأوروبيين.
وتابع: "الغرب يدعم إسرائيل شكلًا ومضمونًا، ويدين حماس، في المقابل، ومن العيب أن يستمر ذلك الموقف الغربي على ذلك النهج".