مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: سياسات التجويع لا مكان لها فى القرن الـ21
قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن مصر ترفض التهجير القسري لحقوق البشر ولا للإبادة الجماعية وكل البشر متساوون، مضيفا: «أننا اخترنا الخيار الأصعب لتكريس عملنا وجهدنا في عمل واضح من الجمعية العامة بشأن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات وجرائم حتى لا نكون شيطانًا أخرس سكت عن الحق بحسب المثل العربي البليغ في وقت تصمت فيه العديد من الأصوات عن قول الحق للأسف الشديد».
الأوضاع في فلسطين
وأضاف خلال كلمة مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الأوضاع في فلسطين، اليوم الجمعة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، مصر تشجب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وتدعو إلى حماية المدنيين، إذ أن ندعو إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيرًا إلى أنه: "لا لاستهداف المدنيين ولا للإرهاب ولا لقصف المستشفيات ولا للحصار ولا للتهجير".
سياسات الحصار والتجويع
وأشار مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: "طفح الكيل على ما يجري لأهل فلسطين، سياسات الحصار والتجويع لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى أنّ الحرمان من المساعدات الإنسانية، هو حكم بالموت على أهل غزة في ظل هذه الظروف، كما أنّ أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني تتعين مجابهتها بالحزم والتأكيد على رفضنا القاطع لها".