انهيار جدة الطفل الفلسطيني يوسف: أمه عرفت أنه استشهد ومكنتش مصدقة وراحت تدور عليه في المستشفى
" يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو" جملة تصدرت مواقع السوشيال ميديا بعد ظهور إمراة باكية في غزة وهي تبحث غن ابنها داخل إحدى المستشفيات في غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله.
وظهرت جدة الطفل يوسف التي تعيش بمصر في لايف خاص بموقع بصراحة وتحدث عن تفاصيل استشهاد حفيدها وكيف تلقت خبر وفاته.
وقالت جدة الطفل يوسف ابنى اللى في غزة قالى والله يا ماما ريحت المسك طالعة منه.. أنت يا حبيبي يا نور عيني من جوه الله يرحمك أنت عصفور من عصافير الجنة، أنت دلوقتى عند ستنا سارة وسيدنا إبراهيم وهما اللى هيربوك.
ربنا اختارك شهيد وهو زيه زي أي طفل عايز يلعب
وأضافة جدته هو ملا ك وقمر 14 الحمد لله ربنا اختارك شهيد وهو زيه زي أي طفل عايز يلعب وياكل حلوى لكن نحن أطفالنا محرومين من الراحة، وتابعت بكية يوسف استشهد والاحتلال ما بيخلي طفل ولاشيخ ولا نساء حتى الأرض بيحرقها هو بيحرق كل حاجه تتعلق بفلسطين، مشيرة إلى أن بنتها كانت "عارفه ان ابنها يوسف استشهد وكانت بتدور عليه في المستشفى ومش عايزه تصدق انه اتوفى ".
تفكيري اتشل لما عرفت أن يوسف استشهد
وأضافت لما شفت بنتي في التليفزيون بتجري وبتدور على ابنها في المستشفى قلبي راح والغضب اللي كان جوايا بيكفي العالم كله لاني مكنتش طايلاها ومش عارفه اتواصل معاها وأواسيها
وأكملت الجدة تفكيري اتشل لما عرفت ان يوسف استشهد ومكنتش عارفه أعمل حاجة غير اني أبكي وانوح ، كان حلو وشعره أبيض ووشه ضحوك وكان طيب وحنون.