بعد عائلة وائل الدحدوح.. 10صحفيين ذاقوا الموت من وطأة وخسة الاحتلال
جرائم بشعة يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي حتي الآن بسبب القصف المدمر الذي يقصف أسر بأكملها ويدمر بيوتهم ويقهر قلوب أهاليهم والعالم بأسره بلقطات مصورة لقصف أطفال بمختلف الأعمار ونساء، كما تصدرت العديد من اللقطات التي تأسر القلب من قبل مراسلين غزة بسبب أهاليهم الذين ألقوا حتفهم ضحايا للقصف المدمر لقوات الإحتلال، ورصدت نقابة الصحفيين الفلسطينية تدمير الاحتلال لنحو عشرين منزلاً يقطنها صحفيون وعائلاتهم مما أدى إلى استشهاد العشرات مع عائلاتهم وأصيب البعض الآخر بإصابات دامية كما حدث مع الصحفي في إذاعة صوت الأسرى أحمد شهاب، الذي قصف منزله واستشهد هو و زوجته وأولاده الثلاث، والذي منهم وائل الدحدوح، أحمد شهاب،أسعد شملخ، الصحفية إسلام ميمة، الصحفي محمد بعلوشة ، الصحفي فراس الشاعر وغيرهم الكثير والكثير، وفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخباري أبرز الصحفين والمراسلين الذين طالتهم قصف الإحتلال ودمرت عائلتهم وأبنائهم وأزواجهم وتدمير حياتهم بأكملها.
الصحفي والمراسل وائل الدحدوح
تصدر الصحفي والمراسل وائل الدحدوح الترند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة على جميع المنصات الإلكترونية المعروفة والشهير والمواقع الإلكترونية العالمية مع ثورة غضب عارمة تعاطف إنساني مع ما حدث له من قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي لمنزله وقتل أسرته وطفليه بسبب القصف المدمر .
جريمة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة القطرية، الذي تعرض منزله للقصف فاستشهد أفراد من عائلته منهم زوجته وابنه وابنته، وأصيب باقي أفراد عائلته بإصابات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى، وقد أثارت هذه الجريمة حالة من الغضب في العديد من أنحاء العالم، إذ دوّن متابعو مواقع التواصل الاجتماعي استنكارهم للحادث وقيل إنه جاء ردًا على قناة «الجزيرة» التي تكشف جرائم العدوان الإسرائيلي.
في مشهد أبكى الجميع، ظهر «الدحدوح» عبر فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يحتضن جثتي زوجته وابنه الكبير ويبكي، ثم ظهر في مشهد آخر وهو يحمل ابنه الصغير ويقول «إنا لله وإنا إليه راجعون»، وبينما ازدادت الصرخات والنحيب من حوله، حاول البعض تهدئته وتقديم العزاء له ومواساته في مصابه الأليم.
وفاة أسرة وائل الدحدوح جراء قصف غزة
وبكى مذيع قناة الجزيرة وهو يعرض فيديو استشهاد عائلة زميله المراسل وائل الدحدوح، وقال مراسل آخر للجزيرة من قطاع غزة، إنها جريمة مكتملة الأركان، واستهدفت منزل الصحفى وائل الدحدوح بالتحديد، مؤكدا أن 50 من أفراد العائلة التي تم قصف منزلها في مخيم النصيرات بشمال غزة، ما زالوا تحت الأنقاض وهناك 5 مصابين بإصابات خطيرة في الرأس وتم نقلهم إلى المستشفى.
كانت آخر كلمات قالها «الدحدوح» فور معرفته بنبأ قصف منزله: «الحمد لله رب العالمين، هذا هو جيش الاحتلال، وهذه هي الدموع الإنسانية وليس دموع الخوف والانهيار والجبن، وليخسأ جيش الاحتلال».
معلومات عن وائل الدحدوح
- وائل حمدان إبراهيم الدحدوح مواليد 30 أبريل 1970
- صحفي ومراسل فلسطيني لقناة الجزيرة من قطاع غزة
- اعتقل لمدة 7 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي
- ولد ودرس في غزة وبدأ حياته المهنية مراسلا لصحيفة القدس الفلسطينية.
- استشهدت أسرته، زوجته و2 من أبنائه في قصف منزلٍ نزحوا إليه في مخيم النصيرات يوم الأربعاء خلال عملية طوفان الأقصى.
لم يتوقف استهداف أسر الصحفيين عند عائلة الزميل وائل الدحدوح بل أن جرائم الاحتلال طالت العشرات من الصحفيين وأسرهم والذين سوف نروي قصصهم كالتالي:
الصحفي معتز عزايزة
معتز عزايزة من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة والذي هزت قصتة مواقع السوشيال ميديا بعدما تفاجئ بقصف عائلته بأكملها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث تم قصف 15 فردًا من عائلته.
من هو معتز العزايزة ؟
وزادت شهرة العزايزة بسبب توثيقه للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في حق المدنيين والأطفال بغزة، وفي الوقت الحالي تصدر ترند تويتر، بعد استمراره في تغطية الأحداث رغم فقدانه 15 فردًا من أسرته بسبب قصف الاحتلال لمنزله.
وكذلك الصحفي أسعد شملخ الذي فقد خمسة من أفراد أسرته، الصحفية إسلام ميمةوزوجها وأطفالها الثلاثة والصحفي عصام بهار الذي استشهد مع زوجته نتيجة قصف منزله .