وائل الدحدوح يكشف كواليس استشهاد عائلته: ظنوا أن هناك بقايا أخلاق للمحتل

قال الصحفي الفلسطينى وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، والذي تعرض منزله في مخيم النصيرات في شمال غزة للقصف، واستشهد وأصيب جميع أفراد عائلته، «هذه الأوقات صعبة على الجميع، على الشعب الفلسطيني وعلى كل أم وطفل ومدنى وكل واهم بأن جيش الاحتلال من الممكن أن يرحم أحد الناس».

استشهاد عائلة وائل الدحدوح مراسل الجزيرة

وأضاف: «ظنوا أن هناك بقايا أخلاق عندما قال لهم توجهوا إلى شمال قطاع غزة فهي آمنة، فتوجهت أناس كثيرة جاءت مع عائلاتها».

وخلال الحوار مع قناة الجزيرة قال «الدحدوح»: «هنا شهداء ومصابين ابنى وابنتى وأشقائي وأبناء عمى وبناتى، كلهم مصابين»، مضيفا: «بقى لنا وطن وكرامة وهو الأهم من كل شئ بقيت لنا الإدارة واعتمادنا على الله وإيماننا الراسخ»، قائلًأ«:هذا خيارهم ودعا أن يمدهم الله بالقوة والعزيمة لاكمال الطريق والسير في نفس الطريق رغم الالم الذي تنوء به الجبال».

وتابع: «لن أغادر موقعى في التغطية، إلى أين أذهب، لا مكان آمن في قطاع غزة ولا أحد آمن من العدوان وغدره ومكره، نحن فوضنا أمرنا إلى الله وسنظل نسير في طريقنا، نحن في مهنة صناعة المتاعب وربنا يتقبلهم ويمدنا بالقوة والصبر».

وعن حقيقة قصف منزله ردا على التغطية التي يقوم بها في الجزيرة وكشفه لجرائم العدوان الإسرائيلى، قال: «مع الأسف كل شئ وارد في هذه الأيام كل الخطوط الحمراء تم تجاوزها، هذا وارد، ونحن نسجل هنا ونقوم بواجبنا على أكمل وجه وسط الأشلاء والجرحى ووسط الدمار ونتحلى بمهنية وننقل ما يقع على الأرض وتصوره الكاميرا بدون مونتاج ولا قص ولا تهوين ولا تهويل، ما يصير كبيرا ولا بد أن تكون التغطية كبيرة».