بعد مستشفى المعمداني.. رسائل نارية من مهاتير محمد لفضخ أكاذيب أمريكا وإسرائيل في غزة
حرص رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، مهاتير محمد، على كشف أكاذيب الإدراة الإمريكية بشأن مواقفها من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وخص بهجومه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تبنأ الرواية الصهيونية لحادث ضرب المستشفى المعمداني، مصرحًا أنه كان بسبب صاروخ فلسطيني تم إطلاقه بشكل خاطئ.
مهاتير محمد يفضح أكاذيب جو بايدن
وكتب مهاتير محمد، عبر حسابه على تويتر، مهاجمًا بايدن والإدارة الأمريكية: إن تصريح الرئيس جو بايدن بشأن قصف المستشفى في غزة كان بصاروخ فلسطيني تم إطلاقه بشكل غير صحيح هو أمر سخيف وسخيف تمامًا.
وتسائل: لماذا يجب أن يكون هناك أي شك في أن انفجار المستشفى الأهلي المعمداني هو نتيجة غارة جوية إسرائيلية حيث كان النظام القاتل يحاول محو الفلسطينيين وغزة من الوجود منذ الأسبوع الماضي.
وأوضح: في الواقع، كانت إسرائيل تلاحق الفلسطينيين طوال الوقت، إن لم تكن تقضي على الفلسطينيين تمامًا، طوال السبعين عامًا الماضية، وفجأة الآن، بعد شن غارات جوية ليلًا ونهارًا، يلقي الفلسطينيون اللوم في الانفجار على المستشفى، مؤكدًا على أن رواية بايدن مبنية على ردود أفعال نتنياهو والبنتاغون.
وقال قائد نهضة ماليزيا: من الواضح أن نتنياهو يكذب في كل شيء. وإذا كان بايدن يريد استخدام البنتاجون لإضفاء المصداقية على روايته، فإننا لم ننسى كيف كذب البنتاغون والمؤسسات الأميركية الأخرى بشأن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق.
حركة حماس وهي تقطع رؤوس الأطفال
كما ذكر مهاتير كذبة أحدث لواشنطن تتعلق بادعاء بايدن أنه شاهد صوراً لحركة حماس وهي تقطع رؤوس الأطفال، مؤكدًا أنه بالفعل سحب البيت الأبيض البيان معترفاً بعدم وجود دليل على مثل هذا الفعل.
وقال: والسؤال هو كيف يمكن لبايدن أن يكذب بشكل صارخ في المقام الأول وبوجه مستقيم. 8. جوهر الأمر هو أن كل هذه الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين تنبع من الدعم الأمريكي لتل أبيب، إذا سحبت الحكومة الأمريكية دعمها لإسرائيل وأوقفت جميع المساعدات العسكرية للنظام، فلن تكون إسرائيل قد ارتكبت الإبادة الجماعية والقتل الجماعي للفلسطينيين دون عقاب
وأكد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق: يتعين على حكومة الولايات المتحدة أن تعترف بالحقيقة وتقول الحقيقة. إسرائيل وجيشها الإسرائيلي هم الإرهابيون. والولايات المتحدة تدعم الإرهابيين بشكل صارخ. إذن ما هي الولايات المتحدة.