وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: هناك 100 ألف نازح موجودون في الكنائس والمؤسسات العامة
تسببت الهجمات الغاشمة التي شنها جيش الاحتلال على مدار الاسبوعين الماضيين في تشريد الاف المدنيين بعد استهداف منازلهم من قبل طائرات وقذائف الجيش الاسرائيلي، ويقيم مئات السكان الفارين من منازلهم في العراء والكنائس والمدارس .
1.4 مليون مواطن غادروا منازلهم منذ بدء العدوان
ولكشف المعاناة التي يعيش فيهل سكان قطاع غزة قال أحمد المجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن هناك ثلاث أولويات جرى تحديدها في خِضم العدوان الراهن على قطاع غزة، تم تحديدها في اجتماع القيادة الفلسطينية وفي اجتماع الحكومة الفلسطينية.
مسارات آمنة لإدخال مواد غذائية
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان، وهو من شأنه وقف آلة القتل والدمار للشعب الفلسطيني ومقدراته الاقتصادية والبنية التحتية، وأوضح أن الأولوية الثانية هي رفع الحصار وفتح مسارات آمنة لإدخال مواد غذائية، وتخفيف آثار الحصار الجائر الذي أدّى إلى وفاة الكثير من المرضى والأطفال والمسنين لنقص التغذية ونقص الخدمات الطبية.
وذكر أن الألوية الثالثة هي وقف سياسية التهجير القسري لسكان القطاع، سواء عبر دفعهم إلى سيناء أو إلى منطقة وادي غزة في جنوب القطاع، وهناك 1.4 مليون مواطن غادروا منازلهم منذ بدء العدوان الراهن بالفعل، ونحو 570 ألف لاجئ ونازح موجودون في المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ونوه بأن هناك 100 ألف نازح موجودون في الكنائس والمؤسسات العامة، كاشفا أن أعدادا كبيرة من السكان يقيمون في العراء والمناطق المفتوحة، ونحن نجري اتصالات مع كل الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل على تسهيل إدخال المساعدات.