مطار العريش يستقبل أكبر طائرتين مساعدات لقطاع غزة من باكستان وبولندا
استقبل مطار العريش، قبل قليل أضخم طائرة مساعدات إغاثية لغزة قادمة من باكستان، وفقًا لعاجل قناة "إكسترا نيوز".
والطائرة تضم 87 طنا من المساعدات، كما استقبل المطار أكبر طائرة مساعدات قادمة لغزة من بولندا، لتنضم الطائرتان إلى مجموعة الطائرات التي وصلت لمطار العريش والتي تضم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية من أدوية ومواد غذائية وأجهزة تنفس وغيرها من المساعدات.
فتح معبر رفح غدًا
وأكدت مصادر رفيعة المستوى لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه سيتم فتح معبر رفح صباح غد الجمعة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد جهود مصرية حثيثة.
جلسة مباحثات مغلقة بين وزير الخارجية والسكرتير العام للأمم المتحدة لبحث تطورات الأوضاع في غزة
وفي سياق أخر قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد ،إن وزير الخارجية سامح شكري يعقد جلسة مباحثات مغلقة الآن بمقر وزارة الخارجية مع أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، بحسب ما أكده
وأشار السفير أحمد أبو زيد للجهد المشترك لخفض التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة وتوفير النفاذ العاجل للمواد الإغاثية للفلسطينيين.
ومن جانب أخر استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رحب خلالها السيد الرئيس بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، وأعرب الزعيمان عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.
وقد شهد اللقاء في هذا الصدد التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين، وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
وذكر المتحدث الرسمي أنه جرى كذلك استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد، وأكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.