دار الإفتاء لـ بصراحة: لقاح كورونا لا يفطر لهذا السبب
أثارت أعمال تطعيم لقاح كورونا، العديد من التساؤلات في الشارع المصري، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وما إذا كان التطعيم يفطر أو لا.
اقرأ أيضا:الصحة: متفائلون بإقبال المواطنين على تلقي لقاح كورونا
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد وسام، إن الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد مع اختلاف أنواعه عن طريق الحقن، لايفطر، منوها أن العلاجات أو اللقاح يفطر في حالة واحدة وهي إذا ما أخذ عن طريق الفم.
وأضاف وسام في حديثه إلى موقع «بصراحة»، أن الأمر لا يتعلق فقط بلقاح كورونا، ولكن بشأن كافة العلاجات بشكل عام وحتى الفيتامنيات، فإنه أي من هذه الأشياء إذا ما تم الحصول عليها عن طريقالحقنفي الوريد أو العضل أو أسفل الجلد، فإنها لا تفطر، ولكن إذا ما تم تناولها عن طريق الفمووصولها إلى الجوف من منفذ مفتوح موضحا جوازها شرعا فإنها تفطر.
وقالت دار الإفتاء، إن الذي عليه المذاهبُ الأربعة المتبوعة وعليه الفتوى والعملُ أنه ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه.
اقرأ أيضا:إجراء جديد من التعليم لحماية الطلاب من فيروس كورونا
وأوضحت الدار أن الرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء، وذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التي يعلمها من مرضه، وقد يكون الإفطار في بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذي منع الصوم، وعلى الإنسان في كل ذلك الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين.