مين يمـوت ومين يعيش.. الأطباء يفاضلون بين جرحى مستشفى المعمداني لتحديد الأولوية لنقص الدواء
عقدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 18 أكتوبر، بعد استهداف المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في غزة.
وطالبت وزير الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جريمته البشعة، منوهة بأن الوضع كارثي في المستشفى، وفي القطاع الطبي بشكل عام في غزة.
وأشارت الوزيرة، إلى منع دخول المستلزمات الطبية والأدوية والضغط النفسي للكوادر الطبية والصحية والإسعافية التي لم تتوقف عن تقديم خدماتها رغم الإنهاك ونقص الخدمات.
وأكدت أن الأطقم الطبية حاليا تتبع أسلوب المفاضة في العلاج نتيجة هذا الوضع الكارثي، قائلة: نفاضل بين الجرحى لإعطاء الأولوية لمن يأخذ العلاج أولا نظرا لكارثية الوضع الصحي.
مجزرة مستشفى المعمداني
يذكر أن الصحة الفلسطينية، أدانت قصف مجزرة مستشفى المعمداني التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث الرسمي، أنها لا مثيل لها ولا يمكن وصفها.
وقال الدكتور أشرف القدرة :" عدد ما وصل من ضحايا فاق قدرات الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، ولا يزال عدد كبير ينتظرون العمليات والعدد الآخر ينتظر محاولة إنقاذ حياته في العنايات المركزة.
قصف مستشفى المعمداني
وتابع:" الاطباء اضطروا إلى إجراء عمليات جراحية على الأرض وفي الممرات، وكذلك عدد كبير منهم بلا تخدير، وما تبقى من قدرات دوائية بالمشفى أمامها ساعات قليلة ويتم إعلان نفادها الفعلي".
واسترسل:"مجـزرة مستشفى المعمداني لا مثيل لها .. وأغلبهم أطفال ونساء بلا ملامح ولا رؤوس".