حقيقة فتح معبر رفح .. أهالي غزة ينتظرون العون فمتى ينتهي التعنت الإسرائيلي؟
يتابع الكثير من المواطنين حقيقة فتح معبر رفح بعد زيادة المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة بعد زيادة الحصار الذي فرضه قوات الاحتلال عليهم، مما تسبب في نقص المواد الغذائية، وفي خطوة قوية من مصر رفضت عبور الرعايا الأجانب من خلال معبر رفح إلا في حالة عبور المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني بعد زيادة معاناة أهالي غزة.
مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ عشرة أيام على مدار الساعة في تحطيم حياة الآلاف في قطاع غزة، ومع تراكم مئات جثث الضحايا في الشوارع وأنقاض المنازل المدمرة، يتدافع الناجون المذعورون لدفن الضحايا الموتى في مقابر جماعية أو تحت أرصفة الشوارع، أو في قطع الأراضي الفارغة التي تبرع بها أصحاب العقارات، وتعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الثلاجات مع تزايد عدد الجثث التي تحتاج إلى أماكن تخزين مبردة بشكل كبير، وحتى الطرق المؤدية إلى المقابر دمرت بسبب القصف المتواصل الذي يستهدف البنية التحتية في غزة بشكل متعمد.
موعد فتح معبر رفح
ويعد معبر رفح هو المنفذ الوحيد لدخول المساعدات إلى غزة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يتعرضون لها، وأعلنت الصحة العالمية أنها سجبت 111 هجمة من قبل قوات الاحتلال على المستشفيات في قطاع غزة مما تسبب في استشهاد 12 طبيب، وحول حقيقة فتح معبر رفح لا يزال الوضع عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة دون تغيير حيث تنفي حماس وإسرائيل التوصل إلى أي اتفاقات حول وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعبر ويسمح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع الفلسطيني بالخروج من غزة.
حقيقة فتح معبر رفح
كما أفادت الأنباء عن إرسال فريق من الأونروا إلى مصر، تمهيدا لإمكانية فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى غزة، بحسب ما ذكرت قناة العربية، إلا أن المعبر بين مصر وغزة ظل مغلقا حتى منتصف يوم الاثنين، حيث نفت إسرائيل وحماس الأنباء التي ترددت حول التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وظهرت تقارير حول وقف إطلاق النار بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة يوم الأحد للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل العودة إلى تل أبيب مرة أخرى.