اجتماع مجلس الامن القومي المصري
اجتماع مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي.. قرارات للتاريخ بشأن غزة
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، اجتماع مجلس الأمن القومي المصري، حيث تم استعراض تطورات الوضع الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
اخبار السيسي
وتم خلال اجتماع مجلس الامن القومي المصري استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، وضرورة مواصلة التواصل مع المنظمات الإغاثية الدولية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
اجتماع مجلس الأمن القومي المصري
وفيما يلي ما صدر عن اجتماع مجلس الأمن القومي المصري:
- استمرار الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الإغاثية الدولية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
- التأكيد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستنكار سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
- التأكيد على استعداد مصر لبذل أي جهد لتهدئة الأوضاع وإطلاق واستئناف عملية سلام حقيقية.
- التأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولن يكون هناك تهاون في حمايته.
- مصر توجه الدعوة لاستضافة قمة دولية إقليمية لمعالجة تطورات القضية الفلسطينية ومستقبلها.
الوساطة المصرية
وقبل أيام أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي، يقتضي منها عدم ترك الفلسطينيين بلا أمن للحصول على حقوقهم المشروعة.
وخاطب الرئيس السيسي الشعب المصري في كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية، الخميس، قائلا: “أدعو إلى عدم الحيد بالقضية الفلسطينية وإخراجها من .
.مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل ومبادئ أوسلو والمبادرة العربية للسلام ومقررات الشرعية الدولية، والبعد عن الصراعات الصفرية التي لا منتصر فيها،
وأضاف الرئيس: إدراكًا مني ويقينًا بأن كل صراع لا يؤول للسلام هو عبث لا يعول عليه فإنني أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج الأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة للتفاوض.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر ستسخر كافة إمكاناتها وجهودها للوساطة، بالتنسيق مع كافة الجهات الدولية والإقليمية، دون قيد أو شرط.
وشدد الرئيس السيسي على أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي، يقتضي منها “عدم التخلي عن الأشقاء في فلسطين الغالية، والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة، وهذا هو موقفنا الثابت والدائم وهو ليس قراراً نتخذه، بل عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا".