مقاطعة ماكدونالدز.. أول رد من الشركة على دعوات المقاطعة بعد دعمها لجيش الاحتلال

مقاطعة ماكدونالدز.. انتشرت خلال الأيام الماضية عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وامس تويتر سابقا إلى مقاطعة مطاعم ماكدونالدز بسبب دعمها للجيش الإسرائيلي وتقديم وجبات لجنودها، وجاء البيان كالأتي:- شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر هي شركة مصرية ١٠٠% يمتلكها رجل الأعمال ياسين منصور والتي تعد من أكبر الكيانات الاقتصادية في مصر، حيث توفر شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر أكثر من ٤٠،٠٠٠ فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر لمواطنين مصريين وعائلاتهم من خلال شركائنا وموردينا المحليين، بالإضافة إلى حرصنا على مدار ٣٠ عاماً على إطلاق مبادرات تنموية رائدة لخدمة المجتمع المصري.

مقاطعة ماكدونالدز 

كما توضح ان دور شركة ماكدونالدز العالمية هو السماح لنا باستخدام العلامة التجارية محليا وامدادنا بالخبرة والمعرفة لتقديم أفضل خدمة لعملائنا، ونؤكد احترامنا ومراعاتنا والتزامنا الدائم لوطننا ومجتمعنا، ولا علاقة لنا بما يقوم به وكلاء آخرون بدول اخرى.

ماكدونالدز تدعم إسرائيل
 

وقبل انتشار دعوات مقاطعة ماكدونالدز كتب ماكدونالدز فرع اسرائيل انهم قدموا 4000 وجبة لمستشفيات ووحدات الجيش الإسرائيلي مما تسبب في غضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية بسبب دعمهم للجيش الإسرائيلي في الهجوم على سكان قطاع غزة وإبادتهم، ودعى رواد السوشيال ميديا إلى مقاطعة منتجات ماكدونالدز ردا على دعمهم لجيش الاحتلال،قالت إسرائيل إن قوات المشاة والدبابات التابعة لها نفذت غارات داخل قطاع غزة يوم الجمعة، في أول إعلان لها عن التحول من الحرب الجوية إلى العمليات البرية للقضاء على مقاتلي حماس بعد أسبوع من هجومهم الدامي في جنوب إسرائيل، وغادر بعض سكان غزة منازلهم يوم الجمعة هربا من مسار الهجوم الإسرائيلي، بعد أن أمرت إسرائيل أكثر من مليون شخص بمغادرة النصف الشمالي من قطاع غزة خلال 24 ساعة. وطلبت منهم حماس عدم الذهاب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري إن القوات المدعومة بالدبابات شنت غارات لمهاجمة أطقم الصواريخ الفلسطينية وطلب معلومات عن موقع الرهائن الذين احتجزتهم حماس، وشوهد عدة آلاف من السكان على الطرق المتجهة من الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن لم يكن من الممكن تحديد أعدادهم. وقال كثيرون آخرون إنهم لن يذهبوا.

وتعهدت حماس، التي تسيطر على الأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان، بالقتال حتى آخر قطرة دم. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا كبيرا من سكان غزة بدأوا في التحرك جنوبا "لإنقاذ أنفسهم".