أوعوا حد يزين لكم الخراب.. رسائل تحذير وطمأنة من الرئيس السيسي للمصريين في حفل تخرج الكليات العسكرية| إنفوجراف
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عديد من الرسائل خلال كلمته الأربعاء بـ حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية، خص منها المصريين بالعديد منها بشأن ما يتعلق بالتحديات الداخلية والخارجية للبلاد، مشددًا على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار مصر لتفادي سيناريوهات العنف والإرهاب والقتل والدمار لما يحدث في الدول المجاورة.
رسائل تحذير وطمأنة من الرئيس السيسي للمصريين
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي كالتالي:
- أوعوا حد يزين لكم الخراب أو يفتنكم .. كفاية خراب الدول الأخرى
- فيه فرق كبير جدًا بين تكاليف حياة .. وإهدار حياة وخراب دول
- مصر محاطة بالتحديات من حدودها الشرقية والغربية والجنوبية
- مش ساكتين على اللي بيحصل في غزة.. ونتعامل بعقولنا
- مصر ستظل باقية وصامدة وقادرة على تأمين نفسها بفضل الله
- الله سلم البلد من كل شر رغم كل أزمة مرت بنا
- الأمم تصمد بقيادتها وشعبها معا ومن الضرورى معرفة التحديات المحيطة
- مش ساكتين على اللي بيحصل في غزة ونتعامل بعقولنا لكي نصل إلى السلام والأمان
- مصر في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية.. ولم نخذلها أبدًا
- نبذل جهدا لاحتواء الاقتتال وإيقافه والتخفيف عن الشعب الفلسطيني
- مصر ستظل باقية وصامدة وقادرة على تأمين نفسها بفضل الله
- حين كانت الحرب كنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مُبادرين
- أدعوا إلى خروج الأطفال والنساء والعجائز من حسابات الانتقام
- عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري ولم نخذل أمتنا العربية
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه- خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية - إلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلًا، مؤكدًا أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحــق العربي المشـروع حين كانت الحرب فكنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدًا واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ "أوسلو"، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.
وأضاف الرئيس السيسى بأنه وإدراكًا منه، ويقينًا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه؛ فقد دعا كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، تجنبًا لحرائق ستشتعل فلـن تتـرك قاصـيًا أو دانيًا إلا وأحرقته مع استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط