خرجوا الأطفال والنساء من حساباتكم.. الرئيس السيسي يوقظ قلوب العالم على ما يحدث في غزة| إنفوجراف
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، رسائل إنسانية هامة خلال كلمته بـحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية، لإيقاظ قلوب الملايين في العالم لما يحدث في غزة من هجوم وعدوان من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي بشأن الأوضاع في غزة كالتالي:
أدعوا إلى خروج الأطفال والنساء والعجائز من حسابات الانتقام
يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث في غزة
نبذل جهدًا كبيرًا لاحتواء التصعيد والتخفيف عن الفلسطينيين في غزة
مصر تتحرك مع الأصدقاء والحلفاء للحل وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته
لم يكن لمصر أبدًا تطلعات أو أطماع في حدود أو قدرات الآخرين
مصر مستعدة لتسخير كل جهودها للوساطة بالتعاون مع كل الأطراف دون قيد أو شرط
وطالب الرئيس السيسي على أن على الأطراف المتصارعة في حرب غزة والداعمين لهم إخراج الأطفال والنساء والعجائز من حسابات الانتقام، مشددًا على أن المجتمع الدولي عليه أن يتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث في غزة.
وأوضح في كلمته بـحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية، أن مصر ستبذل جهدًا كبيرًا لاحتواء التصعيد والتخفيف عن الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة مستعدة لتسخير كل جهودها للوساطة بالتعاون مع كل الأطراف دون قيد أو شرط.
وأكد الرئيس أن مصر تتحرك مع الأصدقاء والحلفاء للحل وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته، مشددًت على أنه لم يكن لمصر أبدًا تطلعات أو أطماع في حدود أو قدرات الآخرين.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه- خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية - إلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلًا، مؤكدًا أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحــق العربي المشـروع حين كانت الحرب فكنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدًا واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ "أوسلو"، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.
وأضاف الرئيس السيسى بأنه وإدراكًا منه، ويقينًا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه؛ فقد دعا كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، تجنبًا لحرائق ستشتعل فلـن تتـرك قاصـيًا أو دانيًا إلا وأحرقته مع استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.
وأكد الرئيس السيسى بشكل واضح أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير.