"لن نؤذيكم فنحن مسلمون".. كيف تعامل أفراد الفصائل الفلسطينية مع الإسرائيليات؟
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شهادة إحدى المستوطنات الإسرائيليات، خلال حديثها عن طريقة تعامل أفراد المقاومة الفلسطينية مع الأسيرات الإسرائيليات، مؤكدين على الفارق بين تعامل الاحتلال الإسرائيلي للفتيات والأطفال والنساء الفلسطينيات، من أعمال سحل وتعذيب وعدم مراعاة لأي إنسانية أو حرمة.
كيف تعامل أفراد المقاومة الفلسطينية مع الأسيرات الإسرائيليات؟
روت مستوطنة إسرائيلية تفاصيل تعامل المقاومة معها هي وأطفالها، خلال دخولهم منزلها عند اقتحام مستوطنات غلاف غزة في معركة طوفان الأقصى.
المستوطنة الإسرائيلية تدعى (روتيم)، وكشفت تفاصيل تعامل مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معهافي مقابلة مع القناة الإسرائيلية 12.
وقالت المستوطِنة:" دخل 6 من المقاومة الفلسطينية المنزل عند ما كانت اختبئ في الملجأ مع أطفالي، وأحد مقاتلي المقاومة قال لي باللغة الإنجليزية “لا تقلقي أنا مسلم ولن نلحق بك الأذى”.
وأضافت :" تفقدوا من في الملجأ قبل أن يطمئني أحدهم، “من ناحية، فاجأني قوله، ومن ناحية أخرى هدّأ من روعي”.
وأضافت :" ما أخافهما قليلا كان السلاح ولكن احدهم أحد جلس معهم في المخبأ وواصل الآخرون البحث في أرجاء المنزل".
وقالت روتيم :“رأى أحدهم موزًا على منضدة المطبخ، وقال لي: “هل يمكنني تناول واحدة؟” قلت له: “نعم، يمكنك تناول واحدة”.
وتابعت “أجروا اجتماعا صغيرا بجانب الملجأ، في البداية، تحدثوا باللغة العربية، وبقوا في بيتي مدة ساعتين تقريبا، ثم أغلق أحدهم باب الملجأ وخرجوا جميعًا”، فسألها الصحفي “وانتهى الأمر؟” فردت “وانتهى الأمر”.