على غرار الجماعة الإرهابية.. قيادي بارز في حملة طنطاوي يدعو لفتح الحدود مع غزة والتفريط في سيناء
على غرار جماعة الإخوان الإرهابية التي دعمت وحاولت تمرير مخطط نزوح أهالي غزة إلى سيناء في مصر، لولا ثورة يونيو التي عطلت هذا المشروع الشيطاني، ها هو أحد القياديين البارزين بحملة المرشح المحتمل للرئاسة أحمد طنطاوي يعيد الفكرة ويروج لهذا المخطط الخبيث على صفحته الشخصية بـ"فيسبوك" بفتح الحدود مع قطاع غزة والتفريط في الأراضي المصرية.
حملة أحمد طنطاوي، التي تريد لمرشحها أن يحكم مصر، بهذه الدعوة تكون الحملة إما ساذجة أو متورطة في الخيانة، فكيف لحملة مرشح للرئاسة أن تدعو لمثل الأمر الخطير، الذي ليس فقط يمس السيادة المصرية، لكنه أيضا ينسف فكرة القضية الفلسطينية، فهي من ناحية تمثل إنهاء للقضية وتلقي المشكلة عن كاهل الكيان المحتل حتى تتحملها مصر، وبذلك تنتهي إسرائيل من أزمتها ويتم تصديرها إلى الدولة المصرية.
وكانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، حذرت من أن الاحتلال سعى لطرح وتزكية إطروحات فاسدة على مدار الصراع العربي - الإسرائيلي، من خلال السعي لتوطين أهالي غزة في سيناء، مشيرة إلى أن هذا الأمر تصدت له مصر وستتصدى له كما أن الإجماع الشعبي الفلسطيني رفضه.
وأكدت المصادر خلال تصريحات لـ القاهرة الإخبارية، أن الشعبي الفلسطيني متمسك بحقه وأرضه، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها.
وكشفت أن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي، أو النزوح خارج أراضيهم.
وحذرت المصادر مصرية رفيعة المستوى لـ القاهرة الإخبارية، من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي، لافتة إلى أن دعوات النزوح من قطاع غزة كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية.