رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تقرير خاص.. محاولة أخيرة فاشلة لطنطاوى لدخول الانتخابات عبر أبواب الجماعة الإرهابية.. استقالات جماعية بالحملة في الخارج واتهامات بتزوير توكيلات رسمية من الشهر العقارى ودعوات بالتحريض ضد الدولة

أحمد الطنطاوي والقيادي الإخواني حلمي الجزار
أحمد الطنطاوي والقيادي الإخواني حلمي الجزار

اشتعلت النار في الهشيم، بعدما تداول رواد مواقع التواصل وجود علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، خاصة أنها تأكدت بعد التصريحات الأخيرة للقيادي الإخواني حلمي الجزار.

دعم الإخوان لأحمد طنطاوي

وجندت جماعة الإخوان المسلمين أتباعها ومناصريها على المنصات الاجتماعي لدعم ومساندة وتأييد المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي.

ويبدو أن الأمر لم يتوقف عند دعم الإخوان لطنطاوي وحده، بل رغبة الجماعة الإرهابية في السعي للمصالحة المجتمعية لتكن البداية في التهكن للعودة للساحة السياسية مجددًا. 

ومن ناحية أخرى، أكد طنطاوي في أكثر من مناسبة رفضه استبعاد أي فيصل سياسي من الساحة، في إشارة منه لدعم عودة الإخوان المسلمين بجرائمهم إلى الساحة السياسية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير طنطاوي فيها الجدل بشأن دعمه للإخوان وتعاطفه معهم، حيث أكد في تصريحات سابقة أن حملته الانتخابية ترحب بعودة تنظيم الإرهابي للمشهد السياسي المصري، مشيرًا إلى أنهم يحملون بطاقة الرقم القومي، غافلا ما أحدثوه الجماعة الإرهابية في الدولة من أزمات سياسية فادحة بكل المقاييس. 

تصريحات حلمي الجزار الداعمة للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي

تصريحات حلمي الجزار كانت بمثابة الخطوة الأولى لفتح الباب نحو  اعتبار طنطاوي مرشح الجماعة الأوحد، وطوق النجاة للعودة على سطح الحياة السياسية من جديد، وهكذا يرد طنطاوي الجميل للجماعة الإرهابية بدعمهم ومساندتهم.

وكانت تصريحات الجزار حول علاقة طنطاوي بجماعة الإخوان، سببًا في فتح النار على المرشح الرئاسي المحتمل رغم التزامه الصمت، بينما كان يدعم عودتها للساحة.

القيادي الإخواني حلمي الجزار

تاريخ طنطاوي الداعم للإخوان

وفي عام 2019، وجه المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي دعوة للقوى السياسية المصرية بعودة الإخوان، والذي وصفه بالإصلاح السياسي، وهكذا تحاول الإخوان دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا ما أثار ردود فعل رافضة لعودة «الإخوان» إلى الساحة السياسية، والمنتقدة لموقف طنطاوي، مثلما هاجمه الإعلامي مصطفى بكري، قائلاً: «أنت تلعب لعبة خطيرة.. لكن لا تبقى أداة لـ(الإخوان) وتذكر ما عمله (الإخوان)».

الإخوان ترد الجميل لطنطاوي على طريقتها الخاصة
 

وشهدت المنصات الإعلامية الداعمة لتنظيم «الإخوان» حشداً لافتاً لصالح الطنطاوي، إذ دعا القيادي الإخواني عبد الله الشريف، متابعيه عبر حسابه على موقع تويتر لجمع توكيلات للطنطاوي. ونشر صورة الهوية الشخصية للأخير.

انسحابات بالجملة من حملة طنطاوي بالخارج تؤكد تورطه مع الإخوان ونشره للفوضى

وما زاد الطين بلة، أن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي تلقي ضربة من العيار الثقيل، حينما شهدت حملته بالخارج انسحاب عدد كبير من أعضائها، بعد تورطه وعلاقته المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية والترويج لمخططاتها الفوضوية.

وجاءت جملة من الانتقادات والاتهامات بالتحالف مع جماعة الإخوان، خاصة بعد لعب الطنطاوي دور المدافع عن الجماعة الإرهابية، وهو الذي رفضه جموع المصريين.

الأمر لم يتوقف عند دعمه للجماعة الإرهابية، بل سعى أحمد طنطاوي لشحن وتجييش المؤسسات الدولية ضد الدولة المصرية، واتضح ذلك بعد إصدار البرلمان الأوروبي بيان مشبوه رفضته المؤسسات المصرية ومجلس النواب بعد التدخل السافر في شئون مصر داخلية، بتقديم مقترح إصدار قرار بشأن ما وصفه بـ”انتهاكات الحكومة المصرية” لحقوق الإنسان.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن العلاقة أصبحت واضحة بين الجماعة الإرهابية وطنطاوي، خاصة أن القنوات والمنصات الإخوانية تقوم بدور موازي للإعلام التقليدي، ومن ثم الترويج لفكرة المرشح الجريء صاحب الرؤية والبصيرة المنقطعة النظير وسط المرشحين، وأصبحت الصورة أوضح بعد ظهوره مع أيمن نور مدير قناة الشرق.

حملة الطنطاوي تعترف بالتوكيلات المزورة وتطالب أنصارها بوقف تحريرها
 

اعترفت حملة المرشح المحتمل للرئاسة أحمد الطنطاوي بتحرير توكيلات مزورة، بعد القبض على عدد من الأشخاص المتهمين من قبل وزارة الداخلية.

من جانبه، علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على واقعة تزوير التوكيلات الخاصة بأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية قائلا: "الموضوع الآن قيد التحقيق وإذا ثبت صحة هذا الكلام سوف نكون أمام جريمة متكاملة الأركان"، مضيفًا أن هذه الجريمة إذا اكتملت ستكشف كذب وزيغ الشعارات المرفوعة لهذا المرشح الذي تم عمل هذه التوكيلات باسمه"

ولفت إلى أن أمر التزوير رهن بالتحقيق ولا نستطيع أن نسبق حكم القضاء أو قرار النيابة العامة التي تتولى التحقيق لهذا الأمر.

وتابع: هناك مشكلة ستتعرض لها حملة أحمد طنطاوى بعد حصوله على 25 ألف توكيل، علاوة على حكمه على نفسه بالإعدام بسقوط ثقته أمام الشعب المصرى. واستكمل: من المحتمل محاكمته بعد سؤال المتهمين وشهادة الشهود وغيره لتكون قضية متكاملة الأركان.

          
تم نسخ الرابط