لغة جديدة فى التصريحات المصرية عن سد النهضة .. بيان شديد اللهجة ..سامح شكرى : مصر تفاوضت لـ10 سنوات وهذه هي الفرصة الأخيرة ولابد من التوصل لاتفاق عادل يحقق مصالح الدول الثلاث
في بيان شديد اللهجة من الخارجية المصرية حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، علق وزير الخارجية سامح شكري على موقف مصر من المفاوضات، والتي امتدت لـ 10 سنوات في مواجهة التعنت والتهرب الإثيوبي.
التصريحات المصرية حول أزمة السد اتخذت شكلا مختلفا إلى حد كبير عن السابق، نتيجة للتهرب الإثيوبي وعدم الالتزام بالاتفاقات الدولية، ورغبتها في استكمال أعمال الملء دون التوصل لاتفاق عادل وملزم للدول الثلاث، وتمثل الموقف المصري الواضح والحاسم، في تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامشالمؤتمر الصحفي العالمي، الذي عقده بقناة السويس بعد تحرير السفينة البنمية، أنالدولة المصرية تسعى للوصول إلى حل قانوني بشأن سد النهضة.
وأضاف الرئيس السيسي: «بقول للناس كلها محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللى عاوز يجرب يجرب، إحنا مش بنهدد حد وعمرنا ما هددنا وحوارنا رشيد جدا وصبور جدا، لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر، وإلا هايبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد».
وزير الخارجية سامح شكري يشارك حاليا، رفقة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري في الاجتماعات التي تعقد في كينشاسا خلال يومي الأحد والاثنين ٤ و٥ إبريل ٢٠٢١ بدعوة من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي للتباحث حول إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المتوقفة منذ عدة أشهر.
وتأتي الاجتماعات بهدف التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث المتشاركة في النيل الأزرق ويحفظ حقوق مصر ويؤمنها من مخاطر وأضرار هذا السد الضحم.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي: لدينا نية سياسية صادقة للتوصل للاتفاق المنشود حول سد النهضة
ويستعرض موقع «بصراحة» أبرز رسائل وزير الخارجية وتتضمن:
_ أمامنا فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق عادل حول سد النهضة.
_ مصر تفاوضت عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية.
- ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية.
- حضور الشركاء الدوليين بالمفاوضات لضمان نجاحها.
- ضرورة التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل.
- حرص مصر على إنجاح هذه المفاوضات والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية.
- إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف، فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود.