رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الحاجة وعكسها.. أحمد طنطاوى ادعى منع أسرته من توكيلات الرئاسة.. وعندما حصلوا عليها بالشهر العقاري أمر بعدم نشر صورتهم على صفحات حملته الرسمية

عائلة أحمد طنطاوي
عائلة أحمد طنطاوي

بعد الشائعات التي روجها المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي وحملته بمنع أسرته من تحرير توكيلات مؤيدة له، نشر موقع «بصراحة» الإخباري، صورة لأسرة الطنطاوي أثناء تحريرها عدد من التوكيلات بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ؛ لدعمه في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024، ليثبت كذب وزيف هذا المزاعم التي يرددها الطابور الخامس، وأبواقه الإعلامية في تركيا.

طنطاوي يرفض نشر صورة أسرته

الغريب في الأمر ليس شائعة منع أسرة الطنطاوي من تحرير توكيلات، وهذا ما ثبت كذبه، وإنما رفض أحمد طنطاوي نشر هذه الصورة، صورة عائلته بعد تحرير التوكيلات، على صفحة حملته التي دشنها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بل وغضبه وتحذره من نشرها على صفحة الحملة، الأمر الذي فتح الباب للعديد من التساؤلات، والتي أبرزها "لماذا روج طنطاوي لشائعات التضييق عليه في جمع التوكيلات وعندما حررت أسرته توكيلات تأييد له رفض نشر الصورة على حملته الرسمية.. ألم يكن من الطبيعى نشر الصورة ليوحى بكثرة الداعمين له خاصة وأنه مقدم على ماراثون "لو تعلمون عظيم".

يبدو أن المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، أصابته ليس فقط حالة من الغضب، وإنما التشاؤم والاستسلام لبحث فكرة الانسحاب من التنافس بالسباق المرتقب للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد حالة القصور في جمع 25 ألف توكيل، طبقًا للشروط التي أقرتها الهيئة العليا للانتخابات كشرط أساسي لدخول التنافس الرئاسي.

أحمد طنطاوي ولعنة الإخوان

ويواجه والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة 2024 أحمد طنطاوي، جملة من الانتقادات والاتهامات بالخيانة والتحالف مع جماعة الإخوان، إثر تصريحات أطلقتها حملته الانتخابية رحبت خلالها بعودة الإخوان إلى العمل السياسي داخل مصر، كما أن الطنطاوي لعب مراراً دور المدافع عن التنظيم، ودعا في أكثر من مناسبة إلى المصالحة مع الجماعة، وهي الدعوات التي لقيت رفضاً قاطعاً من جموع المصريين.

الوقت يضيق الخناق على أحمد الطنطاوي، بالتزامن مع خلافات يبدو أنها دبت في أوصال حملة طنطاوي الانتخابية نتيجة التأثير السلبي لتأييد جماعة الإخوان الإرهابية ومغازلة قيادات الجماعة وقواعدها الهاربين، الأمر الذي تسبب في عزوف المصريين عن تأييده بل والتخوف من فتحه للباب أمام عودة عناصر الجماعة الإرهابية للمشهد مرة أخرى. 

تم نسخ الرابط