كم عدد قتلى اسرائيل في حرب اكتوبر.. خسروا 10 آلاف جندي وألف دبابة

كم عدد قتلى اسرائيل في حرب اكتوبر.. في حرب يوم الغفران استعد المصريون للهجوم عبر القناة ونشروا خمس فرق يبلغ مجموعها مائة ألف جندي وألف وثلثمائة وخمسين دبابة وألفين مدفع ومدافع هاون ثقيلة للهجوم، وكان في مواجهتهم 450 جنديًا من لواء القدس منتشرين في 16 حصنًا على طول القناة، كماكان هناك مائتين وتسعون دبابة إسرائيلية في كل سيناء، مقسمة إلى ثلاثة ألوية مدرعة،تم نشر واحدة منها فقط بالقرب من القناة عندما بدأت الأعمال العدائية.

كم عدد قتلى اسرائيل في حرب اكتوبر

تم إنشاء رؤوس جسور كبيرة على الضفة الشرقية في 6 أكتوبر وشنت القوات المدرعة الإسرائيلية هجمات مضادة في الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر، لكنها كانت في كثير من الأحيان مجزأة وغير مدعومة بشكل كافٍ، وتم هزيمتها بشكل أساسي على يد المصريين باستخدام صواريخ محمولة مضادة للدبابات. وفي الفترة ما بين 9 و12 أكتوبر، كان الرد الأمريكي عبارة عن دعوة لوقف إطلاق النار.

كم عدد قتلى اسرائيل في حرب اكتوبر

اجتمعت رئيسة الوزراء جولدا مائير مع ديفيد العازار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قبل ست ساعات من بدء حرب أكتوبر، واقترح العازار تعبئة القوات الجوية بأكملها وأربع فرق مدرعة، أو ما بين 100.000 إلى 120.000 جندي، بينما فضل ديان تعبئة القوات الجوية وفرقتين مدرعتين، أو حوالي 70.000 جندي، وجادل العازار لصالح شن هجوم وقائي ضد المطارات السورية عند الظهر، والصواريخ السورية عند الساعة 3:00 بعد الظهر، والقوات البرية السورية عند الساعة 5:00 مساءً، وعندما انتهت العروض، تردد رئيس الوزراء ولكنه توصل إلى قرار واضح لن تكون هناك ضربة استباقية وقد تحتاج إسرائيل إلى المساعدة الأميركية قريباً، وكان من الضروري ألا يُلام عليها في بدء الحرب.

كم عدد قتلى اسرائيل في حرب اكتوبر

قبل الحرب حذر كيسنجر ونيكسون مائير باستمرار من أنها يجب ألا تكون مسؤولة عن بدء حرب في الشرق الأوسط، وفي 6 أكتوبر 1973، أرسل كيسنجر برقية أخرى لتثبيط ضربة استباقية،  وكانت إسرائيل تعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة من أجل إعادة الإمداد العسكري وكانت حساسة تجاه أي شيء قد يعرض تلك العلاقة للخطر، في الساعة 10:15 صباحًا، التقى مئير بالسفير الأمريكي كينيث كيتنغ لإبلاغه أن إسرائيل لا تنوي بدء حرب استباقية، وطلب توجيه الجهود الأمريكية نحو منع الحرب.

خسر الجيش الإسرائيلي خلال مواجهته للجيشين المصري والسوري ما يقارب من عشرة آلاف جندي كما تم تدمير 1000دبابة للعدو الصهيوني، واستمرارا لمسلسل الكذب الذي اعتاده قادة إسرائيل اعترف أحد القادة بمقتل 2700 جندي على عكس الحقيقة، وعاشت إسرائيل خلال تلك المواجهة أسوء أيام حياتها وخاصة بعد الأكاذيب التي كانت تطلقها قبل الحرب أنها الجيش الذي لا يقهر .