خسائر اسرائيل في حرب اكتوبر.. لجأت إلى أمريكا لحمايتها من الجيش المصري

خسائر اسرائيل في حرب اكتوبر.. حرب يوم الغفران، وتسمى أيضًا حرب أكتوبر، أو حرب رمضان، وهي الرابعة من الحروب بين الجيوش العربية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت في 6 أكتوبر1973، في يوم الغفران اليهودي المقدس، وقد وقعت أيضًا خلال شهر رمضان، شهر الصيام المقدس في الإسلام، واستمرت حتى 26 أكتوبر 1973، وقد اندلعت الحرب، التي دفعت في النهاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي إلى مواجهة غير مباشرة دفاعًا عن حلفائهما، مع الهدف الدبلوماسي المتمثل في إقناع إسرائيل - وإن لم تهزم بعد - بالتفاوض على شروط أكثر ملاءمة للدول العربية.

خسائر اسرائيل في حرب اكتوبر

حرب الأيام الستة 1967، أو ما تعرف بالنكسةوالتي استولت فيها إسرائيل على الأراضي العربية واحتلتها بما في ذلك شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان، أعقبتها سنوات من القتال المتفرق، وقد قام أنور السادات، الذي أصبح رئيساً لمصر بعد وقت قصير من انتهاء حرب الاستنزاف (1969-1970)، بمبادرات للتوصل إلى تسوية سلمية إذا أعادت إسرائيل الأراضي التي استولت عليها، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 242. رفضت إسرائيل هذه الشروط، وتطور القتال إلى حرب واسعة النطاق في عام 1973.

خسائر اسرائيل في حرب اكتوبر

في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا يوم 6 أكتوبر، هاجم الجيش المصري والجيش السوري  في وقت واحد على القوات الإسرائيلية، ونجح الجيش المصري في عبور قناة السويس بسهولة أكبر مما كان متوقعا، لجأت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير إلى الولايات المتحدة طلباً للمساعدة بعدما كبد الجيش المصري الجيش الإسرائلي خسائر بالغة في الأفراد والمعدات ووقوفع عاجزا أمام القوات المصرية.

خسائر اسرائيل في حرب اكتوبر

 وفي 22 أكتوبر اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار الذي يحمل رقم 338، الذي دعا إلى الوقف الفوري للاشتباك بين الجيشين؛ ولكن على الرغم من ذلك، استمرت الأعمال العدائية لعدة أيام بعد ذلك، مما دفع الأمم المتحدة إلى تكرار الدعوة إلى وقف الحرب بموجب القرارين 339 و340 ومع زيادة الضغط من قبل الدول الكبرى، توقفت الحرب في 26 أكتوبر، لم تتمكن إسرائيل قط من استعادة تحصيناتها التي استولى عليها الجيش المصري والمتواجدة على طول قناة السويس والتي تم تدميرها في بداية الحرب ووقف الجيش الإسرائيلي عاجزا أمم زحف القوات المصرية.