فلذة كبد أمه.. قصة طبيب الساحل كاملة بعد إحالة قاتليه إلى المفتي

قصة طبيب الساحل.. بعد مرور شهر على  نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل أسامة صبور ، أحالت المحكمة اليوم، أوراق المتهمين في القضية لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 6 نوفمبر القادم للنطق بالحكم على المتهمين.

الحكم في قصة طبيب الساحل

تعالت أصوات الزغاريد والصراخ داخل قاعة المحكمة بمجرد النطق بالحكم فتعالت أصوات الصراخ من داخل قفص الاتهام من قبل المتهمين مرددا أحدهم  معملتش حاجه انا مقتلتش حد، بينما تعالت أصوات الزغاريد مرددين الله أكبر يحيا العدل من أهالي طبيب الساحل المتواجدين داخل القاعة، وظهرت والدة طبيب الساحل متشحة بالسواد والحزن يكسو ملامحها ووقفت أمام قفص الاتهام وهى تنظر إلى المتهمين مرددة  باكية" حرمتوني من ابني.. فوضت أمري إلى الله، ربنا ينتقم منكم في أعز حاجه عندكم زي ما حرمتوني من ابني والله بصير بالعباد"بينما ظهر أحد المتهمين جالسا داخل قفص الاتهام مرددا أنا مقتلتش حد ومعملتش حاجه، ربنا يظهر الحقيقة، وربنا عارف إني بريئ".

المتهمين في قصة طبيب الساحل

بعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين وهو الدكتور أحمد شحتة زميل المجني عليه، وعامل لديه ومحامية أمرت النيابة بإحالتهم للجنايات لمحاكمتهم عما أسند إليهم بقتل الطبيب أسامة صبور، وبدأت قصة طبيب الساحل بتلقي النيابة إخطارا يوم 12 يونيو يفيد تغيب الدكتور أسامة صبور ويعمل داخل معهد ناصر منذ 4 يونيو الماضي، كما أفاد الإخطار أن المجني عليه تغيب يوم 4 يونيو الماضي وانه تم إغلاق هاتفه واختفى بعد ذلك، ونجحت قوات الأمن في تحديد أخر وقت ومكان ظهر فيه المجني عليه، وأثبتت تحريات ضباط البحث الجنائي بوزارة الداخلية أن المجني عليه أخر شخص كان معه هو زميله الدكتور أحمد شحتة داخل عيادته.

 تم الدفع بقوة أمنية مكونة من مجموعة من الضباط والجنود إلى العيادة وتم الحفر داخلها وتم العثور على جثة الطبيب المحتفي، وتم القبض على الطبيب زميل المجني عليه وعامل لديه ومحامية وبعد التحقيق معه ثبت ارتكابهم الجريمة وبعد تسجيل اعترافاتهم تم إحالتهم إلى المحكمة.

خطة شيطانية رسمها الطبيب المتهم ومساعديه حيث استدرجوا المجني عليه بحجة الكشف على والدة المتهمة الثالثة لعدم قدرتها على الحركة وبمجرد وصوله إلى المكان المحدد تم الاعتداء عليه بالضرب وتخديره وتعذيبه بالكهرباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ودفنوه داخل حفر أعدوها مسبقا لذلك الغرض واستولى على المتلكات التي كانت بحوزته آنذاك وهي عبارة عن مبالغ مالية وفيزا كارت وهاتف محمول.