حادث المنشية اليوم بـ عمود السواري .. خبير أمني يكشف تفاصيل جديدة لأول مرة

حادث المنشية اليوم بـ عمود السواري .. أفاد مصدر أمني أن أحد أفراد الشرطة التابع لجهاز الأمن بمنطقة المنشية بالإسكندرية أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي أثناء تواجد إحدى الأفواج السياحية الإسرائيلية في مزار عمود السواري، مما أدى إلى مقتل إسرائيليين ومصري وإصابة آخر.

حادث المنشية اليوم

كشف الخبير الأمني العميد خالد عكاشة تفاصيل جديدة عن حادث المنشية اليوم، موضحًا أن مرتكب حادث الإسكندرية اليوم حادث عارض. 

وأوضح الخبير الأمني في تصريحات تليفزيونية لـ إكسترا نيوز، أن عملية تأمين السياح في زيارتهم للمناطق السياحية تتم بشكل دقيق ومنضبط، وربما يكون هناك ما استدعى استخدام النيران من قبل أحد أفراد الحراسة، وفق ما تابعناه من البيان الأولي لوزارة الداخلية.

حادث الاسكندرية اليوم

وأشار عكاشة إلى عدة تقديرات بشأن حادث الاسكندرية اليوم، ( حادث المنشية ) قد يكون هذا المجند قد شعر بتهديد على حياة السياح من هنا أو هناك، رما كان تقديره خاطئا في أي من مراحل هذا التقييم للوضع الأمني الذي كان محيطا بمكان وملابسات الحادث مما استدعاه إلى استخدام النيران.

تفاصيل حادث المنشية اليوم

وأضاف الخبير الأمني أنه يظن أن أن الأسباب الحقيقية والتفاصيل الدقيقة بشأن حادث المنشية اليوم ستكشفها جهات التحقيق بعد أن ألقي القبض على الشرطي، ويتم احتجازه وخضوعه لجهات التحقيق الآن.

اخر اخبار الاسكندرية .. اخبار الاسكندرية الان

وتابع: نتقدم بالعزاء لجميع الضحايا من المصريين والإسرائيليين في حادث الاسكندريه اليوم ونتمنى للمصابين من الجانبين الشفاء العاجل.
 

عمود السواري

يصل ارتفاع عمود السواري إلى حوالي 27 مترًا. مما يجعله أعلى نصب تذكاري في العالم، ويقع في مدينة الإسكندرية، حيث يعتبر من أشهر آثار عروس البحر الأبيض المتوسط.

يبرز عمود الصاري بين الآثار فوق تلة باب سدرة، في بهو معبد السرابيوم. ويتكون من قطعة أسطوانية يصل طولها إلى 20.75 مترًا وقطرها 2.70 مترًا. ويبلغ ارتفاع التاج 2.30 متراً، وهو مصنوع من حجر الجرانيت الأحمر. ويصل الارتفاع الإجمالي لعمود الصاري... وتبلغ تلك القاعدة حوالي 26.85 متراً.

يشار إلى أن عمود السواري عرف منذ الحروب الصليبية باسم بومبي، وهذا خطأ يرجع إلى أن الأوروبيين ظنوا أنه رأس الملك الروماني بومبي الذي فر إلى مصر هربا من يوليوس قيصر وقتل على يد الرومان. المصريون، كانوا يوضعون في جرة جنائزية فوق تاج العمود، والذي كان يعرف أيضاً باسم ثيودوسيان في العصر البيزنطي.

حادث الإسكندرية اليوم.. كواليس خاصة عن حادث المنشية ومقتل إسرائليين

أما تسميته بعمود الصاري فهو يعود إلى العصر العربي. ويعتقد أنه جاء نتيجة ارتفاعه الكبير الذي يشبه صواري السفن، لذلك أطلق عليه العرب عمود السواري.

وفي القرون الأولى بعد الميلاد، دخلت المسيحية إلى مصر وتطورت الإسكندرية لتصبح معقلاً لها. تدريجيًا، أصبحت المسيحية الدين السائد في مصر، مما أدى إلى إبعاد أتباع التقاليد القديمة والآلهة الوثنية عن أقلية لا علاقة لها بالموضوع والتي أصبحت لا تحظى بشعبية متزايدة.

كان السيرابيوم، المخصص للإله الراعي للإسكندرية، سيرابيس، رمزًا لهذا التقليد القديم، الذي يتعارض مع الأفكار المسيحية ذات الشعبية المتزايدة. في عام 391 م، قاد البطريرك ثيوفيلوس، زعيم كنيسة الإسكندرية، حشدًا مسيحيًا لتدمير المعبد السيرابيوم وغيره من رموز الوثنية في المدينة. حتى أن بعض الروايات تلوم هذا الغوغاء على تدمير مكتبة الإسكندرية الكبرى، على الرغم من أن هذا محل خلاف.

اليوم، يشير العمود الوحيد إلى موقع ما كان في السابق معبدًا ضخمًا ومتقنًا، والذي تم تشييده من الرخام ومزخرفًا بالمعادن الثمينة من الداخل. لا تزال بعض الأنفاق المحيطة بالمجمع مفتوحة أمام السائحين لاستكشافها، كما تم انتشال بعض القطع الأثرية من المعبد. يتم عرض ثور بازلتي أسود بالحجم الطبيعي من المعبد ولوحة ذهبية تشير إلى تأسيس سيرابيس في المتحف اليوناني الروماني.

من بنى عمود السواري ؟

بنى الرومانيون عمود بومبي تخليدًا لذكرى الإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر بقايا معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس.

لماذا سمي عمود السواري بـ عمود بومبي ؟

وفي العصور الوسطى، اعتقد الصليبيون أن رماد أو بقايا القائد الروماني العظيم بومبي كان في وعاء في أعلى العمود، وهكذا حصلت على لقب "عمود بومبي".