«حاولت الانتحار بموس حلاقة».. دفاع المتهمين بقضية منة عبد العزيز: «تحتاج رعاية»
قال المستشار اسماعيل بركة المحامي، دفاع المتهمين في قضية التعدي علي فتاة التيك توك منه عبد العزيز تعليقا علي محاولة انتحارها عبر بث مباشر امس، ان ماقامت به يدل دلاله قاطعه علي عدم تقويمها بشكل صحيح، وفشل ما تم حيالها ذلك وانها مازالت تحتاج لرعاية اكثر.
واستطرد "بركة" ان النيابه العامه قررت وقت التحقيق في اغتصابها بأخلاء سبيلها بتدبير احترازيه وايداعها احدي مؤسسات الرعايه الاجتماعيه بناء علي تقارير خبراء النفس والاجتماع وباحالة المتهمين للمحاكمة لم يشملها امر الاحالة باي اتهامات بل كانت مجني عليها
وكشف "بركة" ان التدبير الذي امرت به النيابه العامه هو تدبير مؤقت ينتهي عقب تقديم لها الرعاية الصحيه والنفسيه والاجتماعية.
اقراء ايضا: «لسه عايشة».. أول تعليق من محامية «فتاة التيك توك» منة عبد العزيز على محاولة انتحارها
علقت هدى نصر الله محامية فتاة الـ"تيك توك" منة عبد العزيز، على محاولة انتحار موكلتها عبر بث مباشر أذاعته على تطبيق “تيك توك”.
وقالت محامية منة عبد العزيز: “منة كويسة والحمد لله لسه عايشة" وذلك ردًا على قيامها بقطع شرايين يدها في محاولة منها للانتحار.
كانت فتاة التيك توك، بثت فيديو لها على التطبيق قالت فيه: "أنا مش مسامحاكم ومش عايزة أشوفكم وبكره عيلتي وبكرههم كلهم انتوا اللي عملتوا فيا كده ومش بحبكم وزهقت من الناس واتخنقت بصوا أنا مش عارفة أرضيكم ولا عارفة أرضي أهلي ولا عارفة أرضي نفسي وكل الناس بتفتكر أني أنا وحشة وأنا مش وحشة حرام عليكم .. أرضي مين فيكم .. تعبت".
وأضافت الفتاة: "زهقت منكم ..زهقت من أهلي .. أنا عندي 18 سنة ويحصل فيا كده.. سامحوني بجد.. بس انتوا اللي خليتوني أعمل كده في نفسي ولا عمري فكرت أعمل حاجة حرام.. ومش معايا ولا جنبه في جيبي.. أنا تعبت نفسيا وماديا وكل حاجة ..أخويا مش بيحبني وكرهت حياتي"، ثم قامت بقطع شرايين يدها قبل أن ينقطع البث.
كانت أجهزة الأمن في الجيزة، ألقت القبض على منة عبدالعزيز، في مايو الماضي، وإحالتها إلى قسم شرطة الطالبية، وتم عرضها على نيابة الطالبية والعمرانية بإشراف المستشار يحيى الزارع، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية -وشهرتها «منة عبدالعزيز»- بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا».
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا أكدت فيه إيثارها عدم الإفصاح عن تفصيلات الوقائع التي أقر بها المتهمين في التحقيقات؛ لما فيها من واقع أليم رأت تقديم ستره على الإعلان عنه، إلا أنها توضح أن إقراراتهم قد تواترت لتؤكد أن المتهمة المذكورة وإن ارتكبت جرائم -أقرت ببعضها- تستأهل عقابها، إلا أنها على حداثة عمرها وعدم بلوغ رشدها قد دفعتها ظروف اجتماعية قاسية تعرضت لها -من فقد المأوى والأهل، والسعي لتوفير سبل المعيشة- إلى الوقوع في فخاخ ارتكاب تلك الجرائم، وإلى حياة بالغة الخطورة جمعتها بباقي المتهمين الذين جنوا عليها.