حقيقة المليار الذهبي.. النخبة تقضي على البشر عبر الحرب البيولوجية
حقيقة المليار الذهبي.. المليار الذهبي هي نظرية مؤامرة مبنية على وجود عصابة تتكون من مليار شخص من النخبة العالمية، وتحاول تلك النخبة اكتناز ثروات الموجودة في العالم ، كما تؤكد النظرية أن النخبة سيتركون بقية العالم يعاني من الجوع، نظرية المليار الذهبي متواجدة منذ عدة عقود في الاتحاد السوفيتي ومبنية تلك النظرية على وجود حرب على الموارد المتواجدة بالعالم بين النخبة العالمية والروس، ومنذ فبراير كانت الحكومة الروسية تنشر هذه النظرية لتزعم أن عزلة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا لم تكن بسبب تصرفاتها بل بسبب مؤامرة عالمية حتمية ضدها.
حقيقة المليار الذهبي
وبناء على نظرية المليار الذهبي تقسم الشعوب إلى من هم في المرتبة الأولى وأولئك من الدرجة الثانية، وبالتالي فهي عنصرية واستعمارية جديدة في جوهرها، إن الأيديولوجية العالمية، الليبرالية المزعومة، التي تقوم عليها تكتسب أكثر فأكثر سمات الشمولية، وتقييد الإبداع التاريخي الحر، وأصبحت مثل هذه التكهنات مستوطنة على المستوى الشعبي وأيضاً على المستوى الرسمي في بعض الدول، حيث أصبح الخطاب الرسمي الروسي مليئاً بالتعليقات حول حقيقة المليار الذهبي التي كانت تهدف إلى القضاء على غالبية شعب البلاد.
وربما يشير الاعتقاد بالمؤامرات إلى أن هناك أزمة في العلاقات الدولية تتعلق بانعدام الشفافية، مما يؤدي إلى انتشار الدعاية عبر أجهزة الإعلام الكبرى في العالم،و انتشرت الشكوك حول خطط القضاء على البشر عبر الحرب البيولوجية ومحاولات الغرب لاستعمار بقية العالم تمهيداً لوضعه تحت سيطرة نخبة ثرية، ورغم إنكار هذه النظرية واعتبارها مجرد نظرية مؤامرة خيالية لدى البعض، إلا أن أعداد المؤمنين بها تزايدت ولم تقتصر على الدول النامية.
نظرية المليار الذهبي
وبحسب بحث منشور في مجلة إيكولوجي العالمية بعنوان "الاستقطاب البيئي في التنمية المستدامة للمحيط الحيوي والإنسان: أسطورة أم حقيقة المليار الذهبي"، فإن النظرية ترتكز على تزايد ندرة الموارد في الدول المتقدمة ونمو لاحتياجات النخب الحاكمة، وهو مرتبط بأفكار النظام العالمي الجديد الذي يهيمن عليه الغرب، ومن الناحية العلمية، من الصعب تأكيد نظريات المؤامرة، لأن العلم يعتمد دائمًا على أدلة ملموسة لإثبات نتائجه. إلا أن غياب الأدلة لا يعني عدم وجود مؤامرة، لأن عدم العثور عليها قد يكون بسبب التستر أو الضعف البشري.
ويتناول البحث عدة مراحل تطورت خلالها نظرية المليار الذهبي، أولها تحقيق رفاهية ما يسمى بـ”المليار الذهبي” من خلال القيم الديمقراطية للدول المتقدمة، وتستند النظرية إلى تصريحات أدلى بها أشخاص مثل بيل جيتس، رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت. وفقًا لمقال بعنوان "التحقق من الحقائق: المطالبة بالسياق المفقود في اقتباس بيل جيتس لعام 2010 حول الاستدامة السكانية" المنشور في صحيفة USA Today الأمريكية في يناير من العام الماضي، فقد انتشر ادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي بأن جيتس جزء من مؤامرة لإخلاء سكان الأرض من السكان. أرض.