حادث تل أبيب.. هجوم مسلح من عناصر فلسطينية وسقوط عدد من القتلى والأسرى
حادث تل أبيب.. هجوم مسلح نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة فجر اليوم على تل أبيب، وقاموا بأسر عدد من الجنود، وأكدت تعليقات المتحدث العسكري الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري بعضًا من أسوأ مخاوف الإسرائيليين منذ بدء الهجوم، وقال سكان البلدات الحدودية الإسرائيلية لمحطات تلفزيونية إن المسلحين ينتقلون من منزل إلى منزل بحثا عن مدنيين، وأصدرت مجموعة مسلحة في غزة، بيانات تزعم أن لديهم أسرى إسرائيليين.
حادث تل أبيب
بالإضافة إلى تصريحات الأدميرال هاغاري، انتشر مقطع فيديو يظهر أفيه ديد من الإسرائيليين يحتجزون كرهائن من قبل مسلحي حماس في كيبوتس بئيري، على بعد أقل من ثلاثة أميال جنوب شرق الحدود مع غزة في جنوب إسرائيل، ويظهر في اللقطات ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأيديهم خلف ظهورهم، وهم يقتادون على الطريق من قبل رجال مسلحين على الأقدام وعلى دراجات نارية، ومن غير الواضح أين انتهت المجموعة، لكن التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أن ما يصل إلى 50 رهينة كانوا محتجزين في قاعة طعام في بئيري. ولم يتم تأكيد هذه التفاصيل من قبل التايمز، على الرغم من أن الأدميرال هاجاري قال إن بئيري كان أحد موقعين داخل إسرائيل مع استمرار احتجاز الرهائن.
تفاصيل حادث تل أبيب
وأظهر مقطع فيديو تم نشره على تطبيق المراسلة Telegram في وقت سابق من يوم السبت مسلحين يجلسون القرفصاء ويتخذون مواقع خارج المباني في بئيري، كما نشر بعض الأشخاص مناشدات على وسائل التواصل الاجتماعي يطلبون فيها المساعدة في تحديد مكان الأصدقاء والأقارب من بئيري والمناطق المحيطة والذين انقطعت أخبارهم منذ صباح يوم السبت بالتوقيت المحلي، وبئيري واحدة من عدة بلدات في المنطقة وردت فيها أنباء عن إطلاق نار منذ بدء التوغل يوم السبت، وقال الأدميرال هاجاري إن القتال لا يزال مستمرا هناك حتى وقت مبكر من المساء.
حادث تل أبيب
كما أكد بيان صادر عن وزارة خارجية الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية الالتزام بـ "حل الدولتين" حيث يتعايش الفلسطينيون والإسرائيليون ضمن حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق على السكان المدنيين ويحث على أقصى درجات ضبط النفس وبذل "كل الجهود الدبلوماسية" "لتجنب حريق أوسع نطاقا"وأضاف "يجب احترام المدنيين وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات، كما شدد الأمين العام على أن العنف لا يمكن أن يوفر حلاً للصراع، وأنه لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال المفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين".