طوفان الأقصي يشعل الأراضي المحتلة.. الفصائل تطلق 5 آلاف صاروخ وقذيفة باتجاه المدن الإسرائيلية.. والاحتلال يرد بـ عملية "السيوف الحديدية".. ومصر تدعو لضبط النفس
في تصعيد خطير بالأراضي المحتلة، شنت الفصائل الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عملية مفاجئة وهجوم مباغت على إسرائيل، أسفر عنه وقوع عدد من الأسرى الإسرائيليين في أيديهم.
وظهر الأسرى الإسرائيليين في مقاطع الفيديو التي نشرها المقاتلون فلسطينيون، وهم شبه عرايا وسط حالة من الذعر.
واستولى المقاتلون الفلسطينيون على دبابة إسرائيلية من الاحتلال، وأخذوا يتجولون بها في الشوارع وسط سعادة ولذة بالانتصار.
عملية طوفان الأقصى
يأتي ذلك ضمن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم، حيث أطلقت حماس وذراعها العسكري كتائب القسام وابلًا من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
صباح اليوم، أعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
حماس تدعو لفلسطنيين لمقاتلة الإسرائيليين
وقالت في بيان"الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأضاف: "آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا".
ودعت الحركة الضيف الشعب الفلسطيني على "إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينا أو ساطورا أو بلطة".
إسرائيل ترد بـ"السيوف الحديدية"
فيما شن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق حماس لأكثر من ألفي صاروخ من قطاع غزة.
وقال البيان إن "حماس بدأت بهجوم ضد دولة إسرائيل. منذ ساعات الصباح تم إطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو دولة إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات"، مؤكدا إعلان التعبئة في صفوف قواته واستدعاء جنود الاحتياط".
مصر تدعو لضبط النفس
من جانبها، حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح السبت 7 أكتوبر الجاري، من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
كما دعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.