مصطفى بكرى يهاجم حمدين صباحى: كلامك دلوقتى خطر.. حس بالبلد والوطن

وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة لـ حمدين صباحي، بعد تصريحاته الأخيرة أن الدولة على شفا الانهيار حال عدم اتخاذ قرارات هامة، قائلا إن مصر في طريقها للإصلاح في الوقت الحالي، والرئيس السيسي مد يده من أجل الحوار مع الجميع، وليؤكد أن الدولة لنا جميعا وليس لشخص وحده.

وأكد مصطفى بكري؛ أن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة في مخططها ضد البلاد مشيرا إلى أنها تتخذ من الانتخابات الرئاسية غطاء لها.
 

وقال بكري برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "شعبنا عارف كويس أوي أن في لعب كتير ومؤامرات والاخوان بيشتغلوا عيني عينك وواخدين الانتخابات ستار".

وأضاف: "الشعب العظيم اللي أفشل المؤامرة في 11-11 ووقف خلف القيادة السياسية وخلف جيشه وشرطته ودافع عن بلده بقولكم وبقول للحلف اللي بنشوفهم أبطال من ورق وعلى السوشيال ميديا ولكن ميقدروش ينزلوا الشارع".

وتابع: "لما يطلع شخص ما كنت أتمنى؛ الأستاذ حمدين صباحي يقولك البلد دي ياتدخل افلاس وانفجار يا تصلحوا أوضاعكم؛ البلد بتتصلح يا أستاذ حمدين وبتمد ليك أنت وغيرك يدها؛ هذا الرئيس الوطني وقف يسلم عليك أنت وأخرين عشان يقولك أن دي بلدنا كلنا".

وأكمل: "حسوا بالبلد والوطن والدولة؛ أنا اللي على قلبي على لساني لا بخبي ولا بعمل حاجة أنا بعمل اللي يمليه عليا ضميري؛ ممكن تعترض لكن منقولش أن البلد خلاص هتقع؛ أي انسان وطني على راسنا وأنت محدش بيشكك في وطنيتك ولكن الكلام دة في الوقت دة خطر".

وأوضح: "المستفيد الوحيد من اللي بيحصل جماعة الإخوان واسيادهم في الخارج؛ بنقولكم وبنبشركم أن بلدنا هتعدي واللي بيقولوا في افلاس أنا بقولكم مفيش افلاس بالمنطق والرؤية؛ ألم الناس احنا بنقدره ونحترمه وبنقول الأسعار ولكن بلاش نطرح اطروحات ملهاش أساس ونحاول نصدر ازمة للناس كلها؛ كله بدأ يعترف بس الشعب قاعد ومؤسسات الدولة قاعدة

وفي وقت سابق أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، أنّ "هدف الحركة المدنية الديمقراطية منذ البداية هو إحداث التغير السلمي للسلطة"، مشيرًا إلى أنّ "الدولة المصرية بحاجه إلى التغيير".

وذكر صباحي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة المدنية، للكشف عن تفاصيل الانتهاكات التي يتعرض لها الراغبون في تحرير توكيلات لمرشحي المعارضة، المنتمين للحركة المدنية، أنّ "فرصة الخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب المصري تكمن في وجود انتخابات حقيقية، تعبر عن إرادة الشعب المصري".

ولفت السياسي المصري البارز إلى أنّ "المعارضة ليست عدوًا للسلطة، ولكنها تملك موقفًا مستقلًا ومعبرًا عن مجموعة معارضة للسلطة الحالية"٬ موضحًا أنّ "المصريين إذا مُنعوا من التغيير بشكل سلمي سيتجهون إلى الانفجار".