الناصريين وقعوا فى بعض.. والسبب الاختلاف علي دعم فريد زهران طنطاوى فى الانتخابات الرئاسية

يبدو أن مشهد الانتخابات الرئاسية يزداد سخونة يوما بعد يوما، خاصة فى شريحة الأحزاب التابعة للحركة المدنية والتى يتصدر أكثر من اسم محسوب عليها فى الانتخابات الرئاسية 2024.

السخونة فى المشهد بدأت بإعلان محمد النمر القيادى بالحزب العربى الناصرى بالحركة المدنية عدم دعم وتأييد الحزب فريد زهران مرشح حزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي على اعتبار أن فريد زهران ليس قريبًا من توجهاتهم السياسية والفكرية فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وأن الأقرب لهم هو المرشح المحتمل أحمد الطنطاوى.

الملفت أن تصريحات محمد النمر لم تلق إعجاب رئيس حزب العربى الناصرى محمد أبو العلا ، والذى قال فى تصريحات لموقع “بصراحة” إن النمر لا يمثل إلا نفسه ولا يتحدث باسم الحزب العربى الناصرى مؤكدا أن الحزب لن يدعم لا فريد زهران ولا أحمد طنطاوى، موضحًا أن منصب رئيس الجمهورية يحتاج لشخصية قوية لها فكر ونظرة للمستقبل ورؤية حقيقية لبناء مصر وكل محافظاتها.

التضارب فى التصريحات بين قيادات حزب العربى الناصرى تسبب فى قلق وتوتر كبير بالأوساط السياسية دفعت محمود سامي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للرد على الهجوم الذى يتعرض له فريد زهران، وقال فى تصريحات صحفية إن فريد زهران يمثل فكر الحركة المدنية المبنى على مناقشات بين كل الأحزاب التابعة للحركة فى كافة الملفات والقضايا المختلفة.

محاولات حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لعدم فقدان أصوات الحركة المدنية بات واضحا فى التصريحات الصحفية ولكن فى المقابل الحركة المدنية وفى القلب منها حزب العربى الناصرى بينهما من يرفض زهران بالأساس ويعتبره جديد على الحياة السياسية المصرية وبينهما من يؤيد أحمد طنطاوى باعتباره الأقرب إلى المشروع الفكرى الناصر وبينهما أيضا من يرفض طنطاوى أو زهران، ويبقى المجال السياسى ساخنا الفترة المقبلة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية 2024 والتى من المتوقع أن تشهد نسب مرتفعة من المشاركة