فتايات الصعيد و ذوي الهمم على رأس أجندة أولويات الحكومة المصرية خلال المنتدى القومي لليافعين

انطلقت اليوم السبت الموافق ٣٠ سبتمبر ، فاعليات منتدى صحة الأسرة المصرية بدار الأوبرا بالقاهرة و الذي نظمته الجمعية المصرية لطب المراهقين برئاسة دكتور ممدوح وهبة تحت رعاية وزارة الشباب و الرياضة و وزارة الثقافة المصرية مواكبة مع المنتدى العالمى للمراهقين والذى تنظمه منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة فى ١١ – ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣م ، ويشارك به مليون فتى وفتاة من كل بلدان العالم من خلال منصة إلكترونية موحدة.

و قدم موقع بصراحة الإخباري تغطية شاملة لفاعليات المنتدى القومي لليافعين رصد خلالها تكريم ممثلي و مسئولي الجهات المعنية و المشاركة بالمنتدى ، و كانت عضو مجلس النواب و الإعلامية بالتليفزيون المصري هند رشاد من أبرز الحضور و تم تكريمها على خلفية دعمها و مشاركتها بمبادرة " صحتك يا شباب "، كما كرم القائمين على المنتدى عدد من الطلاب المبدعين و المخترعين بشتى المجالات بالمراحل التعليمية المختلفة و من فئة ذوي الهمم.

جدير بالذكر أن عدد الطلاب المشاركين بالمنتدى هم مائة من الفتيات والفتيان من 14 محافظة فى مصر لعرض إبداعاتهم فى مختلف الفنون التعبيرية والتشكيلية والرياضية والذهنية ، و كان أبرز الطلاب المشاركين الطالبة ياسمين النشرتي مصممة لوجو المنتدى ،

كما تقوم الهيئات القومية كوزارتى الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والمجلس القومى للمرأة إضافة الى المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة المعونة الأمريكية ممثلة في مشروع دعم برامج تنظيم الأسرة و برنامج نورة لدعم فتيات الصعيد و تثقيفهن و توعيتهن

،، وأيضا منظمة بلان الدولية ومنظمة الشرق الأوسط للصحة العامة ومنظمة السكان الدولية بعرض برامجها الهادفة الى تعزيز صحة وقدرات المراهقين فى مصر و دمجهم ضمن مسيرة و حقل التنمية المجتمعية من أجل الإستفادة بقدراتهم الفريدة وحمايتهم من تبني أفكار و سلوكيات غير سوية.

تناول المنتدى عدد من القضايا المجتمعية و البيئية و الصحية الهامة ضمن مبادرات و مشاريع و جهود للطلاب المشاركين و تضمن عدة محاور هامة أبرزها :

تنظيم الأسرة و النسل ، قضايا ذوي الهمم و دمجهم بالمجتمع ،، دعم المخترع الصغير ،، دعم فتيات الصعيد و تثقيفهن ،، مشاركة الشباب في قضايا المناخ و البيئة و الحلول المقترحة.

و استهدف المنتدى تسليط الضوء على المبدعين و قدراتهم من الفئات المهمشة لاسيما المراهقين و ذوي الهمم في شتى المجالات.

و أكد دكتور ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة خلال كلمته بالمنتدى أن الأنشطة التطوعية قائمة في الأساس على جهود المراهقين و ليس فئة الشباب الباحث عن المقابل المادي ، كما أوضح أن استبدال كلمة المراهقين باليافعين تدل على تبني الدولة لإبداعات تلك الفئة التي كانت مهمشة في السابق و جعل قضاياها على رأس أجندة أولويات الحكومة المصرية ، و ذلك انطلاقاً من حرص الدولة المصرية على تحقيق التنمية المستدامة و أهدافها.