رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

اهتزازات غير معروفة.. سر «الهدير الغامض» على كوكب المريخ

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن وكالة الفضاء الأمريكية، أرسلت مركبة «إنسايت» لاستكشاف حقيقة النشاط الزلالي والبركاني في الكوكب الأحمر، نوفمبر 2018.

والتقطت المركبة التي وصلت إلى المريخ «هدير غامض» في البداية بالنسبة إلى علماء الوكالة الفضائية.

ومهمة المركبة «إنسايت» محاولة إعطاء صورة شاملة عن كوكب المريخ منذ نشأته قبل 4.5 مليار سنة.

وذكرت الصحيفة «ديلي ميل»، أن هذا الهدير المكتشف، عبارة عن هزات أرضية، صارت تسمى «زلال المريخ»، مما يوفر مزيدا من الأدلة حول وجود النشاط البركاني تحت سطح الكوكب الأحمر، وفقًا لـ«سكاي نيوز».

وقال موقع «ساين تيك ديلي العلمي» إن قوة الزلازل تراوحت بين 3.1 و3.3، بينما كانت قوة الزلازل السابقة بين 3.5 و3.6.

وجرى التقاط الهدير، عبر مقياس الزلال على مركبة ناسا، الذي جرى تصميمه خصيصا لرصد زلال الكوكب، عبر ذراع روبوتية يغوص في أرض المريخ، لحمايته من الرياح الموسمية للوصول إلى قراءات أكثر دقة.

اقرأ أيضا:طولها 1800 كيلو متر.. كاميرا سرية تكشف لغز سحابة حيرت العلماء

ورصدت الهزات في منطقة Cerberus Fossae، التي اكتشف فيها العلماء سابقا نشاطا زلزاليا وحتى انهيارات أرضية قبل عامين.

وتعرف هذه المنطقة بانحدارها الشديد، ووجود سهول بركانية، وهناك جرى رصد انهيارات أرضية عام 2019.

ويعتقد العلماء أن الهزات كانت على الأرجح ناتجة عن انطلاق مفاجئ للطاقة تحت سطح الكوكب، لكن نظرًا لأن المريخ لا يحتوي على صفائح تكتونية مثل الأرض، فإن السبب الدقيق وأصول هذه الاهتزازات لا تزال غير معروفة.

وقالت وكالة الفضاء الأميركية إن مركبتها سجلت حركة أرضية من 500 حركة غربية حتى الآن، لكن تم رصد 4 منها بشكل دقيق.

وقال موقع «ساين تيك ديلي العلمي» إن قوة الزلازل تراوحت بين 3.1 و3.3، بينما كانت قوة الزلازل السابقة بين 3.5 و3.6.

ودراسة زلازل المريخ تهدف إلى فهم أعمق لسطح المريخ وطبيعته.

اقرأ أيضا:بنظام بيئي متكامل.. كهف لا يصلح للحياة عمره 5 ملايين عام (صور)

وذكر تايتشي كاوامورا من معهد الفيزياء العالمي في باريس، الذي يقدم الدعم لبعثة ناسا، إن الزلازل أضافت إلى فهم العلماء للنشاط البركاني على هذا الكوكب.

وقال: «على مدار المهمة، رأينا نوعين مختلفين من زلازل المريخ: أحدهما» يشبه القمر «والآخر» يشبه الأرض «.

وأضاف أن إن موجات الزلازل تنتقل بشكل مباشر عبر الكوكب، بينما تميل موجات الزلازل إلى أن تكون مبعثرة للغاية.

          
تم نسخ الرابط