مأساة درنة مستمرة.. رصد تلوث جرثومى فى المياه الجوفية بسبب تحلل الجثث
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن اكتشاف “تلوث بكتيري” في كافة مصادر المياه الجوفية بمدينة درنة نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث إثر الفيضانات التي ضربت المدينة ومدن أخرى بالشرق. البلاد، بحسب ما نقلته سكاي نيوز.
تلوث جرثومي بمصادر المياه الجوفية في درنة
جاء ذلك في بيان للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وذكرت الإدارة أن فرقها "تواصل معاينة مصادر المياه بالمدن المنكوبة عبر إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بما فى ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر فى درنة لمحطة تحلية مياه البحر الواصلة إلى منطقة حوض ميناء درنة البحرى".
ويعتبر ذلك الأنبوب وفق البيان "جزءًا أساسيًا فى عملية تحلية مياه البحر فى المنطقة حيث يقوم بسحب كميات كبيرة من المياه البحرية وتوجيهها إلى محطة التحلية التى تعد مصدرا هاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها وتلبية احتياجات السكان".
وأوضحت إدارة الإصحاح البيئى الليبية أن "نتائج التحاليل أثبتت تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة تلوثا جرثومياً".
تلوث مياه البحر تلوثًا كيمائياً وجرثوميا
كما أظهرت النتائج وفق البيان "تلوث مياه البحر تلوثًا كيمائياً وجرثوميا نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحى وتحلل الجثث بداخلها".
وأضافت أن "الفرق مستمرة فى توزيع مادة الكلور على هيئة حبوب لتطهير المياه وكذلك توعية وإرشاد المواطنين عن كيفية استخدام المياه بطرق آمنة".
وتابعت: "من المتوقع أن تستمر عملية التحاليل عدة أسابيع حيث يتم جمع عينات مياه من مختلف مصادر المياه وتحليلها فى المختبرات المتخصصة واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على نتائج التحاليل وتوصيات الخبراء".