في ذكرى وفاة جمال عبدالناصر.. ماذا قال الرئيس السيسي عن الزعيم الراحل؟
تحل اليوم الخميس 28 سبتمبر، ذكرى وفاة جمال عبدالناصر، والذي أطلق عليه الزعيم بعد أن كرس حياته لخدمة الوطن.
فقد ولد الرئيس جمال عبدالناصر لأب موظف انتقل إلى الإسكندرية بعد أن كان يعمل في مكتب بريد بني مر، ليرزق بـ جمال عبدالناصر في 15 يناير 1918 في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية.
معلومات عن الزعيم جمال عبدالناصر
بدأ الزعيم جمال عبدالناصر دراسته الابتدائية والإعدادية في عدة مدارس حيث تنقل بين القاهرة والإسكندرية في هذه المرحلة، وكذلك على مدار المرحلة الثانوية، وفور الانتهاء منها تقدم للكلية الحربية وتم قبوله بها وتخرج في عام 1938.
وعلى مدار رحلته ألتحق بسلاح المشاة وخدم في الخرطوم ونقل إلى كتيبة بريطانية تواجدت بالقرب من العلمين، وكان من ضمن محطاته مشاركته في حرب فلسطين والتي نال بعدها نيشان النجمة العسكرية على ما فعله خلال الحرب.
عبدالناصر يتولى الحكم
وبعدما عاد إلى القاهرة بدأت الأزمات تتوالى في مصر على قيادة الحكم، فقد تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ثم ترك منصبه بعد خلافات عديدة مع أعضاء مجلس قيادة الثورة، وقد أعفى محمد نجيب وصار عبدالناصر رئيسًا للجمهورية.
وعلى مدار ولايته تم تأميم قناة السويس، وكذلك وقعت حرب 1956 وحرب الاستنزاف وحرب اليمن، إلى أن توفى في 28 سبتمبر 1970 ليخلفه أنور السادات.
حديث الرئيس السيسي عن عبدالناصر
أما عن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الزعيم جمال عبدالناصر، فقد تطرق أثناء أحد الحوارات التي أجريت أثناء ترشحة لرئاسة الجمهورية في 2014، وخاصةً بعد تشبيه العديد من المواطنين له بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقاءه: «تشبيهي بعبدالناصر كتير. مستوى ومقام وقدرة وإمكانيات في عصره خارج كل الحسابات... يا رب أكون زيه... كان شخصية عظيمة وكان يحب مصر».
وأضاف، أن الرئيس جمال عبدالناصر خلال ولايته لرئاسة مصر آمن بقدرة الشعب في تحقيق التنمية الوطنية، وحارب الفقر والجهل والمرض الذي تسبب فيه تواجد الاستعمار الأحنبي والذي ظل لفترة طويلة في البلاد واستغل العديد من خيرات ومقدرات الوطن.
ووصف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الزعيم الراحل بأنه رجل مخلص ويعتبر من أخلص أبناء مصر، مشيرًا إلى أنه اجتهد وفقًا لمقتضيات العصر الذي تواجد فيه وكان حريصًا على إعلاء مصلحة الوطن أولا وأخيرًا وأن ينال الشعب المصري الحرية والكرامة.