بلاش عنصرية.. هجوم حاد على عبد الله رشدى بعد انتقاده لموكب المومياوات
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، بعد نشره عدد من المنشورات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يهاجم فيه موكب المومياوات الملكية.
وكتب عبدالله رشدي قائلًا: «فرحانين بحضارة سبعة آلاف سنة..فرحانين بعراقة تاريخنا..بس دا مش هيغير من هويتنا شيء..هويتنا العربية..هويتنا الإسلامية..فأنا فخور بوطني..فخور بعراقة تاريخي..مستمسك بعروبتي وإسلامي».
وأضاف «رشدي»: «يعني لن نترك تاريخنا بلا عناية ولكننا لن ننفصل عن هويتنا بحالٍ من الأحوال، وإذا غضب بعضهم فمعلش، هي مصرُ العربيةُ الإسلاميةُ..هذه هويتنا..شاء من شاء وأبى من أبى.»
ورد أحد المتابعين على منشورات الداعية الإسلامي قائلًا: «لا ما هو حضرتك مصر مهد لجميع الديانات السماوية، والقدماء المصريين هم أساس نهضة الدولة.. بلاش عنصرية الله يباركلك».
في مشهد مهيب، ظهرت مصر الفرعونية بجمال غير عادي أثناء موكب المومياوات الملكية لنقل 22 ملكًا وملكة إلى المقر الجديد في متحف الحضارة بأحضان الفسطاط في القاهرة التاريخية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ملوك وملكات مصر في متحف الحضارة بالفسطاط بعد خروجها من المتحف المصري بميدان التحرير وسط ترقب أنظار العالم.
وأهدت وزارة الآثار الرئيس عبد الفتاح السيسى التذكرة رقم 1 للمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط قبل وصول الموكب الذهبى.
وقاد الملك سقنن الرحلة الذهبية لموكب المومياوات الملكية، والذي تم فيها نقل مومياء 22 ملكًا من ملوك مصر القديمة، إلى قاعة الملوك في متحف الحضارة القومي في الفسطاط، في موكب مهيب ينطلق من المتحف المصري بميدان التحرير.
الملك سقنن رع تاعا، أول ملك يغادر المتحف المصرى طبقًا لتسلسل الأحداث، قائد الموكب الملكى من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة «الأقصر حاليًا»، بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه كامس وأحمس الأول.
وضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتاري زوجة الملك أحمس.