احتفالات المسيحيين باستشهاد القديس يوحنا المعمدان.. صاحب الـ12 لقباً
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس يوحنا المعمدان، والذي لقب بـ 12 لقبا أبرزها السابق والشهيد وصديق العريس وملاك الرب.
الأنبا مقار يترأس اجتماع كهنة الشرقية والعاشر من رمضان
عقد مجمع كهنة إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للاقباط الأرثوذكس، اليوم، اجتماعهم الدوري في كنيسة السيدة العذراء بمدينة فاقوس، بحضور نيافة الأنبا مقار أسقف إيبارشية الشرقية.
وقد بدأ اللقاء بالقداس الإلهي لتذكار السنة الثانية عشر لنياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف الإيبارشية السابق، وعقب الصلاة ألقى نيافة الأنبا مقار كلمة بعنوان "الوصايا العشر للكاهن"، تلاها مناقشة بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.
مسيحيو الإسكندرية يحتفلون بليلة عيد القديس يوحنا المعمدان
احتفل أقباط الإسكندرية مساء اليوم بليلة عيد القديس يوحنا المعمدان كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا المعمدان بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية، حيث تعتبر هي الكنيسة الوحيده التى تحمل اسم يوحنا المعمدان فى الإسكندرية.
تطييب رفات جسد يوحنا المعمدان
وشهدت عشية ليلة عيد القديس يوحنا المعمدان حضور كبير، كما قام الآباء الكهنة بتطييب رفات جسد يوحنا المعمدان بالإضافة إلى زفة للرفات وسط فرحة الحضور وزغاريد النساء كما تبعها تراتيل وألحان خاصة بليلة العيد.
اختتام أيام النهضة الروحية
وقال البابا شنودة وهيب، راعي الكنيسة، إن اليوم اختتمت أيام النهضة الروحية التي استمرت على مدار 6 أيام شهدًا حضور اصحاب النيافة الانبا بافلى أسقف عام كنائس قطاع المنتزه التي تتبع الكنيسة قطاعه الرعوي، بالإضافة إلى الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، بالإضافة إلى لفيف من الآباء الكهنة.
وأضاف شنودة قائلًا، أن الكنيسة تحتفل بعيدي للقديس يوحنا المعمدان هما عيد استشهاده بالإضافة إلى عيد ميلاده الذي يتزامن غدًا واحتفل شعب الكنيسة اليوم بليلة عيده.
استشهاد القديس يوحنا المعمدان
واستشهد سنة 31م القديس العظيم يوحنا المعمدان بن زكريا الكاهن على يد هيرودس أنتيباس، وذلك لأن يوحنا وبخه من أجل هيروديا زوجة أخيه فيلبس عندما اتخذها زوجةً له وكان زوجها حيًا.
فحنقت هيروديا عليه وأرادت أن تقتله ولم تقدر، وذلك لأن هيرودس كان يهاب يوحنا عالمًا أنه رجل بار وقديس وكان يحفظه، وإذ سمعه فعل كثيرًا وسمعه بسرور، حيث كان يوم موافق لمَّا صنع هيرودس في مولده عشاءً لعظمائه وقواد الألوف ووجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا ورقصت، فسرَّت هيرودس ومن معه، فقال الملك لِلصَّبِيَّةِ مهما أردت اُطلبي منى فأعطيك.
وأقسم لها أن مهما طلبت منى لأعطينك حتى نصف مملكتى، فخرجت وقالت لأمها ماذا أطلب؟ فقالت رأس يوحنا المعمدان.
فدخلت للوقت بسرعة إلى الملك وطلبت قائلة: أريد أن تعطيني حالًا رأس يوحنا المعمدان على طبق. فحزن الملك جدًا. ولأجل الأقسام والمتكئين لم يرد أن يردّها فأرسل الملك سيافًا وأمر أن يُؤتى برأسه، فمضى وقطع رأسه في السجن وأتى برأسه على طبق وأعطاه للصبية والصبية أعطته لأمها. ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جسده وَوَضَعُوهُ في قبر ) ( مر 6: 19 – 29). أما الرأس المقدس فطار في الجو، وهو يصرخ قائلًا " لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ".
فلما اتفق عيد ميلاد هيرودس صنع وليمة لأكابر مملكته ومقدمي الجليل. وحضرت ابنة أخيه. فرقصت في الوسط. فأعجبت الملك. فوعدها أن يعطيها كل ما تسأله، ولو إلى نصف المملكة. فخرجت إلى أمها. فقالت لها أمها: اطلبي رأس يوحنا المعمدان على طبق. فلما سمع الملك ذلك حزن. ولأجل المتكئين معه لم يرد أن يردها. فأرسل لوقته وقطع رأس يوحنا، وأعطاه للصبية، فأعطته لأمها (مر 6: 21 – 28).
وكان قلق عظيم في ذلك اليوم وتبدل فرحهم حزنا، وقيل أن الرأس المقدس قد طارمن بين أيديهم، وهو يصرخ في الجو قائلا: لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك، وقيل أن الرأس الآن بأعمال حمص. أما الجسد المقدس، فقد حمله تلاميذه ووضعوه في قبر إلى أيام أثناسيوس البطريرك حيث أراد الرب إظهاره. صلاته تكون معنا. أمين.