تاريخ عريق. . CNN تتغزل في القاهرة وتصفها بـ"الأكثر جاذبية في العالم"
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن مدى إعجابها بالعاصمة المصرية القاهرة ووصفها بأنها مدينة ساحرة وجذابة ورائعة وموطن لطاقة خام خاصة بها بعيدًا عن دول العالم فهى محتفظة بمعالمها التاريخية، معتبرة أن القاهرة لها جاذبية أكثر من أي مكان آخر بالعالم.
سحر مدينة القاهرة الرائع
أضافت السي إن إن في تقريرها:«هناك العديد من المدن والعواصم، ثم هناك القاهرة، فهي تتميز بنيلها الخارق ومدى سحرها الرائع، فهى مدينة الألف مأذنة ولديها تاريخ كبير وعريق وأساطير وجاذبية أكثر من أي مكان آخر».
وصف شبكة السي إن إن لسوق خان الخليلي
ووصفت الشبكة سوق خان الخليلي، إنه مكان الفوضى الجميل المبهج، وهو مكان تاريخي عريق بقلب القاهرة، فهو مكان مثالي لبدء أي رحلة عبر العاصمة المصرية .
المتحف المصري الكبير
واستكملت«بعيدا عن ضجيج وسط القاهرة، فهناك مكان أكثر من رائع وهو المتحف المصري الكبير، اللامع على هضبة الجيزة خلف الأهرامات، وسيتم افتتاحه بنهاية عام2023 أي بعد مرور نحو 21 عامًا على تأسيسه، فهو أكبر متحف بالعالم وسيضم مجموعة من التحف الأثرية منها تمثال توت عنخ آمون ومجموعته بأكملها.
قال الدكتور الطيب العباس، مدير الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير:«أن عملية بناء المتحف كانت طويلة وشاقة، لكن الأمر يستحق ذلك، ويوجد تمثال شاهق للملك رمسيس الثاني في الردهة الرئيسية مع نافذة قريبة مصممة لتسليط الضوء على وجهه يوم ولادته وتتويجه. إنه ليس أقل من مذهل».
وتابع عباس«لدينا أكثر من 66 ألف قطعة أثرية سيتم عرضها لأول مرة في مكان واحد، وتشمل هذه المجموعة الكاملة من العناصر من مقبرة توت عنخ آمون، بما في ذلك المجوهرات، وبطبيعة الحال، يدين هذا المتحف السحري بوجوده إلى ماضي مصر القديم المذهل. وبينما يعد استكشاف غرفه التي تبدو لا نهاية لها أمرًا ممتعًا».
معجزة الأهرامات
واستأنفت الشبكة«لا يهم عدد المرات التي رأيت فيها أهرامات الجيزة سواء من قريب أو من بعيد، فإن حجمهم وتاريخهم ومجرد وجودهم على هذه الأرض يعد أعجوبة، ولعل ما يجعل الأمر أكثر خصوصية هو حقيقة أنه على الرغم من سنوات من العمل الأثري، ما زلنا لا نعرف عدد الغرف والأنفاق المخفية تحتها، وهذا ما يجعلها رائعة جدا،، والسؤال الذي لا يمكن الإجابة عليه: كيف فعلوا ذلك؟».
وادي الملوك
واستكملت الشبكة«إن وادي الملوك في الأقصر يحمل نفس الإبهار الذي تحمله الأهرامات، حيث قالت الصحفية والمؤلفة الدكتورة بيتسي هيل: "يحتفظ وادي الملوك بشعور من الإثارة، لقد انتقلوا من بناء الهرم إلى (غرف الدفن) المخفية، لقد أرادوا أن يختبؤوا بعيدًا حتى يتمكنوا من العيش في الأبدية ولا يتم العثور عليهم كما إنه تم اكتشاف العديد من الاكتشافات الأثرية مؤخرا وربما أفضلها في وادي الملوك بصرف النظر عن توت عنخ آمون، "مقبرة سيتي الأول"، وتم العثور على قبر الفرعون الثاني من الأسرة التاسعة عشرة في مصر في عام 1817، بعد حوالي 3200 عام من دفنه"، لقد كان جزءاً من سلالة عسكرية جديدة تم إنشاؤها، مضيفة: “قبره هو الأعمق، حيث يبلغ طوله حوالي 400 قدم، ولا تزال هناك أنفاق طويلة حيث يعتقد البعض أنه لا يزال هناك كنز غير مكتشف ».