سؤال مثير من عمرو سلامة عن رحلة «المومياوات الملكية» في شوارع القاهرة
ربما لا يعرفملوك الفراعنة الذين يرتقب العالم رحلتهم في موكب "المومياوات الملكية" المهيب،أي من الشوارع التى سيجوبونها الليلة، بداية من خروجهم من المتحف المصري القديم بالتحرير، حتى الوصول إلى مقرهم الجديد فى القاعة الملكية بالمتحف القومي للحضارة.
مصر التي أسسفيها هؤلاء الملوك أهم حضارة عرفتها البشرية منذ آلاف السنين، بالطبع تغيرت معالمها بشكل جذري، فكل ملك من تنقل موميائه عبر الموكب التاريخي المهيب،رحل تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من الحضارة والثقافات، لا زالت تدهش العالم أجمع، ويبحث فى تفاصيلها أعظم العلماء على مر التاريخ.
وأثار المخرج عمرو سلامة، سؤالا مهما عن هذا التحول التاريخي،عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "أنا مش هاممني النهاردة نظرة العالم لينا، اللي هاممني المصريين القدماء لما يطلعوا من متاحفهم النهاردة، بعد كل السنين ديه ويتفرجوا علينا، يا ترى هيقولوا علينا إيه؟".
فماذا كان من الممكن أن يقول ملوك مصر القديمة، عندما يخرجون من المتحف المصري ويتعرفون على ميدان التحرير، وشوارع قاهرة المعز، بمعمارها المختلف عن عصورهم، الكباري والسيارات والإشارات، ماذا سيقولون عند رؤية أحفادهم الذين لا تتخطى قامة الأطول فيهم المترين.
ويشهد اليوم العالم، لحظة خروج ملوك مصر من المتحف المصرى فى التحرير، فى مشهد مهيب، متوجهين لمكان إقامتهم الدائمة فى المتحف القومى للحضارة المصرية، فى مسيرةضخمة تضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.