ناجون من زلزال المغرب يكشفون آثار الزلزال
تسبب زلزال المغرب في وفاة الألاف وإصابة المئات، حيث لا تزال أعمال الإنقاذ والإغاثة مستمرة لتقديم المساعدة لكل الناجين من الزلزال.
ومع تواصل عمليات الإنقاذ ومحاولات إخراج العالقين، كشف إبراهيم القريبة، من ضواحي مراكش، أن منطقة مولاي من أكثر المناطق التي تعرضت لضرر في الزلزال.
إحدى السيدات تروي تفاصيل نجاتها من الزلزال
وكشفت إحدى السيدات إن الجيران هم من أخرجوها من المنزل قبيل انهياره، وأنها كانت مختبئة تحت الترابيزة والجيران هما اللي اقتحموا البيت وخرجوها.
وأوضحت أنهارددت الشهادة أثناء تواجدها تحت الترابيزة وماكنتش متوقعة أنها ممكن تخرج تاني للحياة والجيران خرجوها و نقلوها للمستشفى للاطمئنان على حالتها، مشيرة إلى أنها عانت من كدمات في جسمها بعد السقوط وانهيار أجزاء من المنزل قبل مغادرتها.
الكثير من الأهالي بعد الزلزال، يعانون من أزمات نفسية كبيرة وصدمات قاسية بسبب فقدانهم للأهل والأصدقاء.
روت أسماء، وهي الأم التي فقدت زوجها وأولادها في الزلزال، تفاصيل ما حدث، :"كانوا نايمين في حضني، وفجأة حصل اللي حصل".
وزارة الداخلية المغربية كشفت عدد ضحايا الزلزال المدمر، حيث ارتفع إلى 2012 قتيلاً، بالإضافة إلى 2059 مصاباً. وتواصل فرق الإنقاذ المغربية استنفارها بحثا عن ناجين تحت الأنقاض.
صلاة الغائب في المساجد
ومن المقرر أن تقام اليوم في المغرب صلاة الغائب في المساجد، وذلك ترحما على ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد الجمعة.
وفقا لآخر الأرقام الرسمية عن عدد الوفيات بالزلوال البالغ عددهم 2012، كانت توزيعهم كالتالي بحسب المنطقة:
إقليم الحوز: 1293 وفاة
إقليم تارودانت: 452 وفاة
إقليم شيشاوة: 191 وفاة
إقليم ورزازات: 41 وفاة
مراكش: 15 وفاة
إقليم أزيلال: 11 وفاة
أكادير: 5 وفيات
الدار البيضاء: 3 وفيات
إقليم اليوسفية: وفاة واحدة