بشرى سارة للمدخنين من الشرقية للدخان: سنطرح 8 ملايين علبة سجائر بزيادة 30% عما في الأسواق وبسعر 24 جنيه

قال الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، هاني أمان، إن الشركة لا زالت تبيع السجائر بـ24 جنيهًا، نافيًا زيادة الشركة للأسعار.

وأضاف «أمان» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، اليوم الجمعة، أن التجار اعتادوا على تخزين السجائر مع قرب بداية السنة المالية الجديدة في شهر يونيو، بسبب توقعهم لإقرار الحكومة زيادة ضريبية على السجائر.

وأوضح أن الحصة السوقية للشركة الشرقية للدخان في السوق المحلية تبلغ من 70% إلى 75%. وأشار إلى أن جزء كبير من تجار السجائر في «باب البحر» غير مسجلين في الشركة، لافتًا إلى أنهم يجمعون السجائر من السوق لتخزينها من أجل التحكم في الأسعار.

إجراءات جديدة لحل أزمة السجائر

وكشف عن طرح الشركة كميات سجائر إضافية في السوق بداية من الأسبوع المقبل، إذ سيتم طرح نحو 150 مليون سيجارة في اليوم، أي 8 ملايين علبة سجائر، بزيادة نحو 20-30% عما يطرح حاليًا في الأسواق.

كما أشار إلى إجراء آخر، وهو التواصل مع الجهات الرقابية بكل مبيعات الشركة وقوائم والأسعار والتجار والكميات التي تورد إليهم من أجل مراقبة الأسواق.

وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان أن هذه الإجراءات من شأنها أن تعيد السجائر إلى أسعار الرسمية، أو على الأقل أن تكون أعلى من السعر الرسمي بنحو 4 جنيهات على الأكثر.

كما علق الإعلامي تامر أمين، على أزمة السجائر، مؤكدًا أن التدخين مضر بالصحة والجميع يعلم ذلك، لكنها في النهاية السجائر سلعة، يجب ضبط أسواقها.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: « التجار يستغلون الأزمة الحالية للسجائر، لدرجة أنهم يقومون بعمل مزاد على عبوة السجائر».

واستكمل: «لمزاد له تأثير مباشر على نفسية الخرمان، وأصبح الآن هناك استغلال بين المستهلكين لهذه السلعة، وبيع عبوة السجائر غير خاضع للتسعير أو الرقابة على الإطلاق، وإنما حسب قرار للتاجر».

وتابع: «التجار أصبحوا يحددون قيمة العبوة من خلال هيبة وشكل العميل، وأنه كلما ارتفع المستوى الاجتماعي والمادي للمستهلك قام التاجر برفع سعر العبوة ومضاعفة قيمتها».

وأوضح: «التجار يقومون بتخزين السجائر لإحداث فجوة بين العرض والطلب ليبدأوا برفع سعر العبوة».