رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

برلماني يطالب بإصدار تشريعات عربية لتجريم الترويج للمثلية والشذوذ

 إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية
إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية

أعلن إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى اتفاقه التام مع الرؤية الواضحة والحاسمة من محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والتى أكد فها الأديان السماوية تجمع على رفض الشذوذ البشري والخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها وتريدها فطرة نقية بلا إفراط ولا تفريط ولا شذوذ ولا مثلية ولا إلحاد.

وأعرب "رمزى" فى بيان له أصدره اليوم عن أسفه الشديد لانتشار هذه الظاهرة عالمياً والترويج لها خاصة داخل العديد من اللعبات الرياضية العالمية مطالباً بضرورة سن تشريعات عربية لتجريم هذه الظاهرة الخطيرة خاصة وأنها وكما أكد العالم المستنير الدكتور محمد مختار جمعة أنها مرفوضة وباجماع كل الديانات السماوية.

وطالب إيهاب رمزى من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية وجميع المؤسسات الدينية بمختلف دول العالم لتنظيم حملة على مستوى العالم لتوضيح رفض جميع الاديان السماوية لهذه الظاهرة.

وكان محمد مختار جمعة قد اشار الى إلى أمرين: الأول: هو أن قدرة الله عز وجل فوق قدرة جميع الخلق منفردين أو مجتمعين ، وأن البشر مهما امتلكوا من التحصن بالعلم فإن ذلك - مع أهميته ودعوتنا إليه وتمسكنا به - لن يغني عنهم من الله شيئًا إن هم خرقوا السنن الكونية الإلهية وانتكسوا عن الفطرة الإنسانية السوية وجاهروا بالعداء رب الأرض و السماوات الذي أمره إذا أراد أمرًا أن يقول له كن فيكون ، حيث يقول سبحانه : "حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (يونس: 24).

الأمر الثاني: على الجميع أن يراجع ما ذكرته الأديان السماوية كلها عن عواقب من حادوا عن منهج الله وعصوا أمره واتبعوا شهواتهم وأهواءهم وأسرفوا في الانحراف والشذوذ ، وعليهم أن يراجعوا تاريخ البشرية في ذلك ، وأن يتدبروا ما قاله الحق سبحانه في سورة هود في خاتمة الحديث عن إهلاك قوم لوط بسبب شذوذهم الجنسي وجحودهم بآيات الله : " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" (هود: 82 - 83)، فانظر إلى قوله تعالى "وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"، وقل لدعاة الشذوذ ومروجي المثلية ما قاله الحق سبحانه على لسان لوط (عليه السلام) لقومه : "أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"(هود: 78).

وتابع: سنظل نعلنها صيحة قوية مدوية: إن ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض هذا الشذوذ الفج، ونحذر من عواقبه الوخيمة، وأنه نذير شؤم على البشرية كلها، مؤكدين أن الدعوة إلى ذلك ليست مجرد خروج على ما جاءت به الأديان فحسب، بل هي خرق للنواميس الكونية وانسلاخ من كل المعاني الإنسانية، وإن من يراقب سلوك الحيوان والطير وكل ما على اليابسة وما تحت الماء يدرك أن الحياة قائمة على التزاوج بين الذكر والأنثى وليس الذكر والذكر أو الأنثى والأنثى، فقد اقتضت حكمة الخالق (عز وجل) أن يخلق من كل شيء زوجين: الذكر والأنثى ، وبهما معًا يستقيم أمر هذه الدنيا.

تم نسخ الرابط