رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

هاتوا الفلوس اللي عليكوا.. شاب يطالب خطيبته برد 10 آلاف جنيه قيمة هدايا بعد فسخ الخطوبة

الخطوبة ـ أرشيفية
الخطوبة ـ أرشيفية

أثارت صورة تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك٬ جدلًا كبيرًا خاصة بعدما قيل إنها كشف حساب لمصروفات فترة الخطوبة من شاب يطالب بها خطيبته بعد قرارها بفسخ الخطوبة.

وكانت من ضمن المصاريف المأكولات والمشروبات التي اشتراها لها بالخروجات متضمنة: «بوكس هدايا ـ فواكهة أول زيارة ـ تذاكر سينما ـ بوكية ورد ـ بابا نويل».

وفي وقت سابق، كانت أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال لأحد المواطنين يقول فيه: ما حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة؟ علمًا بأنَّ الهدايا كانت مبالغ مالية وقد صُرِفت، وأقمشة وقد تم تفصيلها إلى ملابس وتم استعمالها؟

وقالت دار الإفتاء في فتواها: إنَّ الخطبة، وقراءة الفاتحة، وقبض المهر، وقبول الشبكة، والهدايا، كلّ ذلك من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتمّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة النَّاس بأن يُقدّموا الخِطبة على عقد الزواج؛ لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين.

أما الهدايا فإنَّها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م: [والهبة شرعًا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها] اهـ. فيجوز حينئذٍ للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا كانت الهدايا مستهلكة؛ كنحو أكلٍ أو شربٍ أو لبسٍ فلا تُستَرَدّ بذاتها أو قيمتها؛ لأنَّ الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.

واختتمت الفتوى: وعليه: فإنَّه ليس للخاطب على السائلة إرجاع الأموال التي صُرِفت، ولا الأقمشة التي صارت ألبسة مستهلكة.

تم نسخ الرابط