تبرع بأرضه أقباط.. القصة الكاملة لتغيير “ مسجد شنودة” لـ “عباد الرحمن”.. سقوط كلمة «عزبة» أثـارت الجدل.. والأوقاف تؤكد: أهالي القرية تمسكوا بالاسم لعلاقات المودة الطيبة بينهم

ضجة كبيرة أثارها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب افتتاح وزارة الأوقاف المصرية «مسجد شنودة» بعزبة شنودة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة بتكلفة بلغت مليونا و200 ألف جنيه.

وكانت قد افتتحتمحافظة البحيرة، مسجد شنودة بعزبة شنودة تبع قرية نديبة وذلك بحضور محمد محمود أبو حطب - وكيل وزارة الأوقاف و الأستاذمحمد مسعود - نائب رئيس المدينة والأستاذ رضا صوان رئيس القرية والدكتورمصطفى عبدالعال مفتش المنطقة و المسجد مقام على مساحة ١٥٠ متر تقريباً و بتكلفة إجمالية بلغت حوالي مليون و ٢٠٠ الف جنيه تقريباً بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف.

سبب تسمية مسجد شنودة

وتعود قصة اطلاق اسم «مسجد شنودة» على هذا المسجد، إلى أنه منذ سنوات عديدة تبرع «شنودة بك» صاحب العزبةبأرض لبناء مسجد، وعقب إتمام بناء المسجد في ذلك الوقت أطلق الأهالي على المسجد اسم «مسجد عزبة شنودة»، وأصروا على أن يبقى اسمه كما هو تقديرًا للرجل المسيحي ولعلاقات المودة الطيبة بين أهالي القرية مسلمين ومسيحيين.

وأشار إلى أن كلمة عزبة سقطت من لوحة المسجد فأصبح اسمه مسجد شنودة، وبعد التواصل مع أهل العزبة أصروا على أن يبقى المسجد باسم العزبة للعلاقات والمودة الطيبة مع بعض.

الأوقاف تغير اسم المسجد إلى “عباد الرحمن”

وتم خلال الساعات الماضية تغيير اسم مسجد شنودة بقرية نديبة بمركز دمنهور، والذي أثار الجدل بالأمس، إلى مسجد عباد الرحمن وذلك بعد 8 ساعات من الإعلان رسميًا عن اسم المسجد.

جاء ذلك التغيير في البيان الرسمي الذي أصدرته محافظة البحيرة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمتضمن افتتاح 3 مساجد.

وتم تعديل البيان المنشور في الثالثة مساء أمس الجمعة على صفحة المحافظة، بالاسم الجديد للمسجد «عباد الرحمن» عند الحادية عشر مساءً.