«الظروف بعدتنا والحادثة جمعتنا».. أول تعليق من سارة محمد بعد إعلان خطوبتها على أول حب في حياتها

بداية القصة

وتعود تفاصيل الواقعة يوم الخميس الموافق 9 فبراير الماضي أثناء عودة البلوجر «سارة محمد» إلى منزلها برفقة خطيبها وأثناء سيرهم على الطريق الصحراوي شن مجموعة من البلطجية هجوماً عليهم بهدف سرقة السيارة وأطلقوا عليهم أعيرة نارية لتصاب البلوجر سارةبإصابة في الرأس وتفقد البصر بسبب شظايا العيار الناري والزجاج المهشم الذي ارتطم بوجهها أثناء دفعها عن خطيبها.

ومنذ الحادثة أختفت البلوجر سارة عن السوشيال ميديالتطل علينا في أحد البرامج التلفزيونية أمس وتصرح بأنها تعاني من أزمة نفسية وجسدية بعد الحادث وأيضا بعد ترك خطيبها لها مؤكدة أن منذ دخولها المستشفى أختفىتماماً ولم يقم بالإطمئنان عليها مما سبب لها أزمة نفسية كبيرة بسبب وجود قصة حب بينهما منذ الطفولة،قائلة:”خطيبي مجاش يشوفني وخذلني وأصحابي بيقولولي أنهم بيشوفوا في الشارع ماشي بيضحك”.

وأضافت خالة البلوجر سارة من خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن سارة تعاني من أزمة نفسية حادة، وغير متقبلة للوضع الحالي، حيث الأطباء غير قادرين على تشخيص إصابة عينها بشكل دقيق، بجانب خوفها من إجراء العملية قد تؤدي لتسبب فقدان عمى نهائي.

ولم تمر أيام حتى أعلنت الصفحة الرسمية للبلوجر سارة محمد على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”عن فقدها لبصرها بشكل نهائي، وذلك بعد إجراء أخر محاولة لها من خلال عملية دقيقة خضعت لها في الساعات القليلة الماضية.

وكتبت الصفحة الرسمية للبلوجر سارة محمد من خلال خاصية "ستوري": "سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه".

وكتب صديق مقرب للبلوجر سارة بعد فقدان بصرها نهائيا تعليق على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الدكتور قالي الشبكية شبه سايحة ومفيش أمل حتى لو سافرت”.