البابا تواضروس: الحوار بين الأرثوذكسية والكاثوليكية طريق طويل مغلف بالمحبة

اجتمع وفدَي الكنيستَيْن القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية اليوم الخميس، على هامش زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للفاتيكان.

وألقى قداسة البابا تواضروس خلال الاجتماع كلمة أكد فيها على سعادته بالتواجد في الفاتيكان، قائلا «أنا ممتن لأني متواجد على هذه الأرض، التي كرز فيها الرسل، ويسكنها مرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية، ومنها خرج الكثيرون في طريق طويل للكرازة باسم ربنا يسوع للعالم كله فاديًا ومخلصًا».

المحبة هي الأساس الدائم

وأضاف «أنا على العهد أذكركم في صلاتي الخاصة يوميًّا كما تعاهدنا منذ زيارتي السابقة هنا، وأصلي معكم من أجل كنيسة الله على الأرض أن يثبتها إلى دهر الدهور، لترفع على الدوام التسبيح السماوي».

وأوضح البابا تواضروس الثاني إن المحبة هي الأساس الدائم والطريق الرئيسي للكمال، والطريق الوحيد لله، لأن الله محبة، وكل من يعرفه يمشي خطوات المحبة معه وإليه، قائلا إن مسؤوليتنا أن نصير مثله (أي الله) ونقدم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله، وإن إحدى علامات طريق المحبة لكل إنسان إصداركم الدستور الجديد "إعلان الإنجيل"، الذي أهنئكم عليه لأنه يشهد على الاهتمام بكل نواحي الإنسان.