بحضور نائبات بالبرلمان..مجلس الشباب المصري ينظم حفل تكريم الأمهات المثاليات بالمجتمع المدني المصري

نظم مجلس الشباب المصري "عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي"، بالتعاون مع مؤسسة ايجي جيت لريادة الأعمال ودعم المرأة، حفل تكريم الأمهات المثاليات بالمجتمع المدني المصري، بأحد فنادق القاهرة، وذلك تقديراً لجهودهم وكونهم نموذج يحتذى به للمرأة المصرية.

وأوضح الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجتمع المدني المصري مليئ بقصص وحكايات بطلات من الأمهات أصحاب الدور الكبير في ملفات التنمية، وأمهات استطاعوا أن ينجحوا في حياتهم العملية ويكونوا رائدات في المجتمع المدني وفي نفس الوقت استطاعوا أن ينجحوا في تربية أبناء وبنات يفتخر بيهم المجتمع.

وأضاف ممدوح، أن هذه الاحتفالية هدفها تكريم الأمهات المثاليات الذين استطاعتوا أن يقودوا أن ويبنوا الجسور وأن يدافعوا عن قضایاھم ، وأن يكونوا في الصفوف الأمامية لنهضة هذا البلد.

وفي نفس السياق قالت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس إدارة ايجي جيت لريادة الأعمال ودعم المرأة، احتفال اليوم جاء لتكریم الامھات المثالیات بالمجتمع المدني، التي سطرت قصص نجاحھن الملھمة وحكایاتھن المبھرة مسیرة مھنیة غیر تقلیدیة، تجاوزت مجرد الاعتراف والإشادة بھا، إلى ضرورة تسطیرھا للعالم الواقعي في تجربة یجب مشاركتھا والوقوف أمام تفاصیلھا خاصة في ظل تحدیات عالمیة ومحلیة تحتاج إلى الإلھام والأمل وخلق الفرص.

ووجهت زهران، التھنئة والتقدیر والاحترام لامھات مصر (عظیمات مصر)، التي أبھرت العالم كله ، ولا تزال تبھره بإسھاماتھا وفكرھا وثقافتھا، فھي فنانة مبدعة، وعالمة مبتكرة، سفیرة متمیزة، وزیرة قویة وقادرة، ریاضیة متمیزة، محافظة جدیرة بالاحترام، برلمانیة محترفة ومستشارة للأمن القومي لرئیس الجمھوریة بقوة وجدارة لمنصب ظل شاغرًا لمدة أربعین عامًا.

ومن جانبها أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أننا نجتمع اليوم لتكريم الأم المثالية، الأم هي رمز للعطاء والوفاء، كما أن الأم لها فضل عظيم، فهي نصف المجتمع وعماد الأسرة الناجحة وأساسها فهي تربى وتهتم وترعى أبنائها وتسهر على راحتهم.

وأشارت خطاب، إلي أن المرأة المصرية تفخر الأن أمام العالم بما تحقق لها من إنجازات على أرض الواقع، كما أن مصر حققت تقدما ملموسا في مؤشرات الاستراتيجية المصرية لتمكين المرأة 2030، حيث أصبحت تتقلد جميع المناصب القيادية والتنفيذية في الدولة.