من معهد الكبد بمصر الى جامعة ادنبرة فى بيريطانيا... الطبيب المصرى احمد الشوادفى يفوز بدرع الجمعية البيرياطانية لزراعة الاعضاء

حصد الطبيبالمصرى أحمد الشوادفى المدرس بمعهد الكبد بجامعة المنوفية على "درع الجمعية البريطانية لزراعة الأعضاء"، وهى جائزة تمنح كل عامين لأفضل الأطباء فى مجال زراعة واستئصال الأعضاء داخل بريطانيا، مناصفة مع الجراح الانجليزى سامويل جالاجر، وذلك خلال حفل أقيم على الانترنت بسبب جائحة كورونا.

اقرأ أيضا:13 طريقة للحماية من فيروس كورونا في المولات.. تعرف عليها

وحرص وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبد الغفار، على تهنئة الطبيب المصرى والإشادة به وبإنجازاته الملموسة، وأجرى اتصالاهاتفيابالشوادفى، من أجل تهنئته بحصولة على درع الجمعية البيريطانية لزراعة الاعضاء، وجاء ذلك وفقالبيان رسمى للوزارة.

ونقلاً عن موقع “سكاى نيوز” قال الشوادفى، عن فوزه بالجائزة:"بالطبع سعيد بهذا التقدير، وأعتقد أنه نتاج احتكاكي مع أساتذة كبار في المنوفية، اكتسبت منهم خبرة واسعة، وأيضا عملي مع البروفيسور الياباني كويتشي تاناكا، أول من قام بزراعة الأعضاء بمصر داخل معهد الكبد”.

اقرأ ايضا:هل تسمح الحكومة للشركات الخاصة بتوفير لقاح كورونا؟.. رد قاطع من الصحة

الجراح صاحب ال 36 عاماً التحق بكلية الطب بجامعة المنوفية، وكان سمع كثيراً عن هذا الصرح الطبى "معهد الكبد" واهتمام الاطباء المؤسسين للمكان بالتجربة مثل ابراهيم مروان وطارق ابراهيم، وقرر الالتحاق بالمعهد عند بدء عمليات زراعة الكبد.

وأوضح الشوادفي، أن"المعهد أشبه بمنارة في مصر والشرق الأوسط بمجال زراعة الكبد، رغم صعوبة المجال قادني شغفي للانضمام إلى المكان، تعلمت بداخله الكثير وانتظمت في أداء واجبي حتى سافرت إلى بريطانيا، هناك اكتشفت عالم جديد".

ذهب فى البداية إلى بيريطانيا فى مهمات تدربية و علمية بجامعة ادنبرة قبل استقراره ليصبح عضواً فى الفريق الطبى لاستئصال وزراعة الاعضاء، واجرى الشوادفى نحو 190 عملية استئصال وزراعة أعصاء، كما ساهم فى تدريب عدد من الأطباء على اتمام الجراحات الدقيقة وكيفية تنفيذها بدون وقوع اخطاء.

ويوضح الشوادفى أهمية الوقت خلال التعامل مع استئصال وزراعة الأعضاء، قائلا:"نبدأ عد تنازلي عقب توقف ضخ الدماء إلى الأعضاء، لكل عضو فترة محددة قبل انتهاء صلاحيته، القلب والرئتين لا بد نقلهم قبل انقضاء 4 ساعات، الكبد والبنكرياس 12 ساعة، والكلى 24 ساعة".