وزير الإسكان: نستهدف رفع جودة حياة المواطن اقتصاديا في إقليم الدلتا

قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنّ الدولة تستهدف رفع جودة حياة المواطن في إقليم الدلتا اقتصاديًا في ظل التكدس السكاني وانعدام فرص الامتداد.

وزير الإسكان: اقتصاديات الدلتا ضعيفة.. والمحتوى العمراني غير متزن

وأضاف «الجزار»، خلال كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «المحتوى العمراني في الدلتا يتسم بعدم الاتزان في توزيع السكان بين الحضر والريف، إذ أنَّ نسبة الحضر على مستوى الجمهورية 45%، على مستوى إقليم الدلتا 28% فقط لنسبة الحضر، كما أنَّ الحضر على مستوى العالم يمثل 55% من سكان العالم ويعزى إليه من 70% إلى 75% من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم».

وتابع: «اقتصاديات الدلتا ضعيفة تنعكس على نوعية فرص العمل والبطالة حتى مستويات الخدمات والتعليم وفرص النمو محدودة جدا، وهو ما يؤثر في القرارات المرتبطة بالتنمية، وفي عام 1970 كان عدد المدن في الدلتا يبلغ 40 مدينة، وفي عام 2022 بلغ 60 مدينة، بزيادة قدرها 20 مدينة، وهذه المدن كانت عبارة عن قرى زاد حجمها السكاني، إذ أنَّ هذا الإقليم يعد واحدًا من أكبر الأقاليم في معدلات الزيادة السكانية، وهو ما قلل من فرص التنمية».

«الجزار»: نسبة 28% الحضر في الدلتا ليست حضرًا حقيقيًا لكنها «حضر متريف»

وأكّد وزير الإسكان، أنَّ الـ20 قرية التي تحولت إلى مدينة تتسم بالطابع الريفي ومعظم سكانهم يشتغلون بالنشاط الزراعي والأنشطة الأخرى الرئيسة مثل الصيد، لافتًا إلى أنّ نسبة 28% التي تمثل الحضر في الدلتا، ليست حضرًا حقيقيًا لكنها «حضر متريف»، مشيرًاإلى أنَّ عمران الحضر التصق بعمران الريف، وأصبحت هناك قرى ملتحمة تمامًا مع مدن، وأصبحت هوامش العمران الحضري عبارة عن مبان عشوائية تشبه الأبراج السكنية ولكنها شاغرة.