النائبة أميرة أبوشقة لـ بصراحة: قمة المناخ كوب 27 تحظى بزخم دولي وسياسي كبيرغير مسبوق

أكدت النائبة د. أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن استضافة مصر لقمة المناخ الـ27، يعتبر إنجازًا مهمًا وحدثًا استثنائيًا، للقاهرة والبلدان العربية والقارة الأفريقية، حيث إنه أكبر مؤتمر للتعاون متعدد الأطراف على مستوى العالم والأمم المتحدة.

النائبة أميرة أبوشقة لـ بصراحة: قمة المناخ كوب 27 تحظى بزخم دولي وسياسي كبيرغير مسبوق

وأوضحت أبو شقة ، فى تصريحات خاصة لموقع بصراحة الإخباري، أن أهمية القمة تكمن في أنها تحظى بزخم دولي وسياسي كبير، وغير مسبوق، نظرًا لأهمية القضايا المناخية، والتحديات التي يشهدها العالم كله الآن، دون تفرقة بين الدول النامية أو المتقدمة، لافتة إلى أن هذه الاستضافة سوف تلعب دورًا مهمًا على كافة المستويات، وستعود بالنفع على جميع القطاعات، خصوصًا تنشيط السياحة، وإبراز الصورة الحضارية لمصر وشعبها العظيم.

وأضافت النائبة أن انعقاد القمة في مصر سوف يساعد على عرض وجه نظرها الخاصة، ورؤية القارة السمراء، بأن الدول النامية في حاجة ملحة للتمويل الفوري، لمجابهة التغيرات المناخية، التي لم تتسبب فيها هذه الدول، مؤكدة أن تلك الاستضافة لم تأتِ من فراغ، وإنما بإرادة سياسية حقيقية، أكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تحدث باسم مصر والقارة الأفريقية، المتأثرة أكثر من غيرها، بالتغير المناخي، الذي ليست سببًا مباشرًا فيه.

كما أكدت النائبة د. أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، أن المؤتمر الذي تستضيفه مدينة السلام «شرم الشيخ» خلال ساعات، سيعود بالكثير من النفع والمزايا على مصر، سواء أكان من حيث الشراكات والتمويلات الكبيرة تستفيد والزخم للإعلام الدولي، الذي يتم تسليطه بكثافة عالية، مشيرة إلى أنه فرصة للترويج السياحي المجاني لأن مصر ستكون بؤرة اهتمام العالم خلال الأيام المقبلة.

وأضافت أن حضور قادة وزعماء العالم وكبار الشخصيات والمنظمات الدولية، دليل آخر على ما تحظى به مصر من سمعة دولية مرموقة، وما تعيشه من أمن وأمان واستقرار وتنمية حقيقية، رغم الأزمات الكبرى التي يواجهها العالم. وأشارت إلى أن القمة ستكون فرصة كبيرة وعظيمة لتسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية وأهم الإنجازات والمشروعات التنموية، مع عرض رؤيتها ونظرتها المستقبلية لأهم الموضوعات والملفات على الساحة المحلية والعالمية . وقالت النائبة د. أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن مصر أنهت كافة الاستعدادات بشكل يليق بأصالتها وعراقتها، لافتة إلى أن الاستعداد للمؤتمر أتاح الفرصة للدولة المصرية لإبراز المشروعات القومية والجمهورية الجديدة وجهود تطوير الملف البيئي، إضافة إلى فرص الشراكات في مشروعات الهيدروجين الأخضر وتوطين التكنولوجيا، كما أنه يشكل فرصة جيدة لدمج ملف تغير المناخ في القطاعات المختلفة على مستوى الدولة .

واشارت إلى أن اهتمام مصر باستضافتها القمة 27 يؤكد أنها تلعب دورًا بارزًا في التفاوض الدولي على مستوى اتفاقية تغير المناخ، لاستكمال المبادرتين الأفريقيتين للتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة، إيمانًا منها بأهمية القارة السمراء بالحق في التنمية والاحتفاظ بالموارد الطبيعية والعدالة المناخية .

واختتمت النائبة د. أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بالقول: إن العالم بات يدرك الآن أهمية المؤتمر للمساعدة في التخلص من التغيرات المناخية وعودة التوازن البيئي والتحكم في الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن الدولة تبنَّت فكرة تحسين المناخ مع إقامتها العديد من المشروعات للتحول الأخضر، في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ما يدل على أن مصر رائدة المناخ البيئي في العالم.